وسائل الإعلام اللبنانية: تصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية السورية وهجمات المدفعية والصواريخ من المتمردين السوريين على البلدات الحدودية
ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن الاشتباكات على الحدود بين لبنان وسوريا قد تصاعدت، حيث استؤنفت الهجمات المدفعية والصاروخية من قبل المتمردين السوريين على البلدات الحدودية في لبنان.
وبحسب شبكة الميادين، أفادت التقارير بأن الاشتباكات والهجمات المدفعية على الحدود بين سوريا ولبنان قد استؤنفت. وأضافت الميادين أن الهجمات المدفعية والصاروخية التي استهدفت بلدة "حوش سيد علي" التابعة لمدينة هرمل في شمال شرق لبنان، تسببت في اندلاع اشتباكات بين عناصر مسلحة من هيئة تحرير الشام وسكان البلدة.
وأضافت الشبكة أن الجيش اللبناني رد على إطلاق النار والهجمات المدفعية من داخل الأراضي السورية نحو بلدة المشرفة وحوش سيد علي. كما أكدت الميادين، ردًا على الأنباء التي تحدثت عن دخول المتمردين السوريين إلى داخل بلدة حوش سيد علي، أن الجماعات المسلحة لا تبعد أكثر من 500 متر عن البلدة، وأن الأخبار المتعلقة بدخول العناصر المسلحة السورية إلى حوش سيد علي غير صحيحة.
من جهتها، ذكرت صحيفة الأخبار أن الجيش اللبناني يقوم بإرسال تعزيزات ومعدات إلى منطقة البقاع الشمالي. وأفادت الصحيفة بوقوع اشتباكات عنيفة في محيط بلدتي القصر والمشرفة، مما أسفر عن إصابة العديد من اللبنانيين الذين تم نقلهم إلى مستشفى هرمل.
وفي هذا السياق، صرح وزير الإعلام اللبناني "بول مرقص" بأن الهجمات القادمة من الأراضي السورية تستدعي رداً لبنانياً للحد من إطلاق النار. وأضاف مرقص أن وزير الدفاع اللبناني أعلن أن ثلاثة سوريين قُتلوا يوم أمس في لبنان كانوا مهربين، وتم تسليم جثثهم عبر الصليب الأحمر إلى السلطات السورية.
كما أكد وزير الإعلام اللبناني أن الحكومة اللبنانية قد شكلت لجنة وزارية لاتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على الحدود ومكافحة التهريب.
في اليوم السابق، ادعى المتمردون السوريون أن قوات حزب الله دخلت الأراضي السورية وقتلت ثلاثة مسلحين، ثم نقلت جثثهم إلى لبنان. لكن حزب الله أصدر بيانًا رسميًا نفى فيه أي مشاركة في الاشتباكات على الحدود مع سوريا. من ناحية أخرى، أكدت وسائل الإعلام اللبنانية أن العناصر المسلحة السورية قُتلوا بعد دخولهم الأراضي اللبنانية على يد العشائر اللبنانية.
ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن الاشتباكات على الحدود بين لبنان وسوريا قد تصاعدت، حيث استؤنفت الهجمات المدفعية والصاروخية من قبل المتمردين السوريين على البلدات الحدودية في لبنان.
وبحسب شبكة الميادين، أفادت التقارير بأن الاشتباكات والهجمات المدفعية على الحدود بين سوريا ولبنان قد استؤنفت. وأضافت الميادين أن الهجمات المدفعية والصاروخية التي استهدفت بلدة "حوش سيد علي" التابعة لمدينة هرمل في شمال شرق لبنان، تسببت في اندلاع اشتباكات بين عناصر مسلحة من هيئة تحرير الشام وسكان البلدة.
وأضافت الشبكة أن الجيش اللبناني رد على إطلاق النار والهجمات المدفعية من داخل الأراضي السورية نحو بلدة المشرفة وحوش سيد علي. كما أكدت الميادين، ردًا على الأنباء التي تحدثت عن دخول المتمردين السوريين إلى داخل بلدة حوش سيد علي، أن الجماعات المسلحة لا تبعد أكثر من 500 متر عن البلدة، وأن الأخبار المتعلقة بدخول العناصر المسلحة السورية إلى حوش سيد علي غير صحيحة.
من جهتها، ذكرت صحيفة الأخبار أن الجيش اللبناني يقوم بإرسال تعزيزات ومعدات إلى منطقة البقاع الشمالي. وأفادت الصحيفة بوقوع اشتباكات عنيفة في محيط بلدتي القصر والمشرفة، مما أسفر عن إصابة العديد من اللبنانيين الذين تم نقلهم إلى مستشفى هرمل.
وفي هذا السياق، صرح وزير الإعلام اللبناني "بول مرقص" بأن الهجمات القادمة من الأراضي السورية تستدعي رداً لبنانياً للحد من إطلاق النار. وأضاف مرقص أن وزير الدفاع اللبناني أعلن أن ثلاثة سوريين قُتلوا يوم أمس في لبنان كانوا مهربين، وتم تسليم جثثهم عبر الصليب الأحمر إلى السلطات السورية.
كما أكد وزير الإعلام اللبناني أن الحكومة اللبنانية قد شكلت لجنة وزارية لاتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على الحدود ومكافحة التهريب.
في اليوم السابق، ادعى المتمردون السوريون أن قوات حزب الله دخلت الأراضي السورية وقتلت ثلاثة مسلحين، ثم نقلت جثثهم إلى لبنان. لكن حزب الله أصدر بيانًا رسميًا نفى فيه أي مشاركة في الاشتباكات على الحدود مع سوريا. من ناحية أخرى، أكدت وسائل الإعلام اللبنانية أن العناصر المسلحة السورية قُتلوا بعد دخولهم الأراضي اللبنانية على يد العشائر اللبنانية.