Dialog Image

کد خبر:34793
پ
14031220113117660323415210

مجلس الأمن يدين مذبحة العلويين السوريين

من المقرر أن يصدر مجلس الأمن الدولي بيانا يدين المذبحة التي تعرض لها العلويون في المناطق الساحلية السورية ويدعو السلطات السورية الجديدة إلى حماية أرواح جميع المدنيين.بحسب وكالة شباب برس؛ وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا يدين العنف الواسع النطاق في منطقة الساحل السوري ويدعو السلطات السورية […]

من المقرر أن يصدر مجلس الأمن الدولي بيانا يدين المذبحة التي تعرض لها العلويون في المناطق الساحلية السورية ويدعو السلطات السورية الجديدة إلى حماية أرواح جميع المدنيين.

بحسب وكالة شباب برس؛ وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا يدين العنف الواسع النطاق في منطقة الساحل السوري ويدعو السلطات السورية المؤقتة إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.

ومن المقرر أن يتم اعتماد البيان، الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة، رسميا يوم الجمعة. ويأتي هذا البيان بعد أن عقد المجلس المكون من 15 عضوا اجتماعا مغلقا بشأن سوريا يوم الاثنين.

وذكرت وكالة رويترز في تقرير إخباري منفصل أن ممثلي الدول الثلاث، الولايات المتحدة والصين وفرنسا، أعربوا أيضا عن قلقهم إزاء وجود عناصر سلفية غير سورية في سوريا.

وأدت أيام من القتال في المنطقة الساحلية في سوريا إلى مذبحة غير مسبوقة بحق العلويين السوريين، حيث ذكرت مصادر حقوق الإنسان أن أكثر من ألف مدني، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا على أيدي عناصر تحت قيادة الجولاني.

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في عمليات قتل طائفية نفذتها جماعات متنافسة في طرطوس واللاذقية.

وجاء في بيان مجلس الأمن: "يدعو مجلس الأمن السلطات المؤقتة إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم". "يجب على السلطات السورية المؤقتة محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".

ورد أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) أيضاً على عملية القتل قائلاً إن الحادثة "تشكل تهديداً لمهمته في توحيد البلاد". وزعم أن عمليات القتل كانت من عمل عناصر عشوائية ووعد بمعاقبتهم.

وجاء في بيان مجلس الأمن: "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العامة التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لأعمال العنف ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".

وأكد البيان أيضا "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".

ولم يتم ذكر أي دولة في هذا البيان. ومع ذلك، منذ الإطاحة ببشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، نفذ النظام الإسرائيلي غارات جوية واسعة النطاق ضد قواعد عسكرية سورية، ونقل قواته إلى المنطقة منزوعة السلاح التي تشرف عليها الأمم المتحدة في سوريا، واحتل مناطق واسعة.

وبحسب وكالة رويترز، أكد بيان مجلس الأمن أيضا على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، معربا عن "القلق العميق إزاء التهديد الخطير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، ودعا سوريا إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة هذا التهديد".
إرسال تعليق

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

قم بتنشيط المفتاح المعاكس