Dialog Image

کد خبر:34746
پ
IMG_20250313_142828_317

نائب لبناني: الأولوية لإخراج المحتلين وليس التطبيع

أكد النائب الماروني في البرلمان اللبناني وجود جهود لإرجاع لبنان إلى طريق التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقال إن أولوية بيروت هي طرد المحتلين وليس التطبيع.وبحسب “شباب برس”، رد عضو كتلة “الجمهورية القوية” في البرلمان اللبناني إلياس الخوري على التقارير الإخبارية حول مساعي تل أبيب لتطبيع العلاقات مع لبنان، قائلاً إن أولوية لبنان هي تحرير أراضيه.وزعمت […]

أكد النائب الماروني في البرلمان اللبناني وجود جهود لإرجاع لبنان إلى طريق التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقال إن أولوية بيروت هي طرد المحتلين وليس التطبيع.

وبحسب "شباب برس"، رد عضو كتلة "الجمهورية القوية" في البرلمان اللبناني إلياس الخوري على التقارير الإخبارية حول مساعي تل أبيب لتطبيع العلاقات مع لبنان، قائلاً إن أولوية لبنان هي تحرير أراضيه.

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن تل أبيب تنوي السعي إلى التطبيع الكامل للعلاقات مع بيروت في محادثات ستجريها مع لبنان في أوائل أبريل/نيسان المقبل.

وفي اجتماع عقد يوم الثلاثاء 11 مارس/آذار، اتفق ممثلو النظام الإسرائيلي ولبنان والولايات المتحدة وفرنسا في مقر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة في جنوب لبنان على بدء المفاوضات الشهر المقبل لتحديد الحدود بين النظام الإسرائيلي ولبنان.

وحول مساعي تل أبيب لتطبيع العلاقات مع بيروت، قال الخوري: "هذا مطلب أميركي بدأ بالفعل، واليوم تعمل عليه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إطار إعادة تنظيم المنطقة".

وأكد أن "هناك مساعٍ لجر لبنان إلى مسار التطبيع مع النظام الصهيوني الذي لا نزال نعتبره عدواً ويستمر في احتلال الأراضي اللبنانية ويتواجد في العديد من التلال، ونحن في الحقيقة أمام مشكلة ومعضلة كبيرة في طرده".

وأكد الممثل اللبناني أن الدبلوماسية اللبنانية يجب أن تحاول مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً حتى تتمكن السلطات اللبنانية من تنفيذ القرار 1701، لأن أولوية لبنان ليست تطبيع العلاقات، بل العودة إلى الطريق الصحيح وهو تنفيذ القرار 1701 وإعادة السيادة إلى لبنان.

وأضاف: "إن المجتمع الدولي، وخاصة الحكومة الأميركية التي لعبت دوراً في الدخول في مرحلة جديدة، عليها أن تتحمل مسؤوليتها في عودة لبنان إلى الطريق الصحيح، وهو تطبيق القرار 1701 واستعادة سيادته".
إرسال تعليق

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

قم بتنشيط المفتاح المعاكس