ذكرت وسائل إعلام سورية، مساء الثلاثاء، أن عملية اغتيال جرت في منزل دبلوماسي سوري سابق عاد مؤخراً إلى درعا قادماً من فرنسا.
اغتال مسلحون مجهولون، مساء الثلاثاء، الدبلوماسي السوري الأسبق البارز نور الدين اللباد، مع شقيقه عماد، في منزله بمدينة الصنمين في محافظة درعا جنوبي سوريا، بحسب ما أفاد موقع "شباب برس".
أعلنت وسائل إعلام محلية في درعا أن نور الدين اللباد (63 عاماً) تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين في منزله ليلة أمس، ثم أقدموا على قتله مع شقيقه. وتمكن المهاجمون المسلحون أيضًا من الفرار.
ويقال إن الدبلوماسي السوري لقي استقبالا حارا من قبل أقاربه في الصنمين لدى عودته إلى بلاده في 28 فبراير/شباط بعد سنوات من العمل في فرنسا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى الآن.
كان مواطنًا فرنسيًا، حاصلًا على دكتوراه في الأدب الفرنسي من جامعة السوربون. قبل مغادرته نظام بشار الأسد، عمل في إدارة المراسم بالمديرية المركزية لوزارة الخارجية. كان وزيرًا للخارجية السورية، وسبق له أن عمل دبلوماسيًا في سفارات بلاده المختلفة في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
وبعد إعلان انفصاله عن نظام الأسد، عمل ممثلاً للائتلاف السوري المعارض في فرنسا. ويعد اغتياله أول اغتيال لشخصية معارضة لنظام الأسد منذ سقوطه في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي تشهد فيه محافظة درعا قمعاً لمعارضي أبو محمد الجولاني، زعيم المتمردين المسلحين الذين يحكمون دمشق، منذ أيام، حيث أرسل المتمردون مؤخراً ما لا يقل عن ألفي جندي إلى المحافظة لقمع قوات المعارضة المحلية.
اغتال مسلحون مجهولون، مساء الثلاثاء، الدبلوماسي السوري الأسبق البارز نور الدين اللباد، مع شقيقه عماد، في منزله بمدينة الصنمين في محافظة درعا جنوبي سوريا، بحسب ما أفاد موقع "شباب برس".
أعلنت وسائل إعلام محلية في درعا أن نور الدين اللباد (63 عاماً) تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين في منزله ليلة أمس، ثم أقدموا على قتله مع شقيقه. وتمكن المهاجمون المسلحون أيضًا من الفرار.
ويقال إن الدبلوماسي السوري لقي استقبالا حارا من قبل أقاربه في الصنمين لدى عودته إلى بلاده في 28 فبراير/شباط بعد سنوات من العمل في فرنسا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى الآن.
كان مواطنًا فرنسيًا، حاصلًا على دكتوراه في الأدب الفرنسي من جامعة السوربون. قبل مغادرته نظام بشار الأسد، عمل في إدارة المراسم بالمديرية المركزية لوزارة الخارجية. كان وزيرًا للخارجية السورية، وسبق له أن عمل دبلوماسيًا في سفارات بلاده المختلفة في اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا.
وبعد إعلان انفصاله عن نظام الأسد، عمل ممثلاً للائتلاف السوري المعارض في فرنسا. ويعد اغتياله أول اغتيال لشخصية معارضة لنظام الأسد منذ سقوطه في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
ويأتي هذا الإجراء في الوقت الذي تشهد فيه محافظة درعا قمعاً لمعارضي أبو محمد الجولاني، زعيم المتمردين المسلحين الذين يحكمون دمشق، منذ أيام، حيث أرسل المتمردون مؤخراً ما لا يقل عن ألفي جندي إلى المحافظة لقمع قوات المعارضة المحلية.
