يعتقد المحللون السياسيون الأتراك أن حكومة أردوغان تدير حتى سياستها الخارجية بناءً على نهج الاستقطاب الداخلي، ولا يمكنها التصرف وفقًا للأعراف الدبلوماسية المتبعة في العالم.
بحسب تقرير **شباب برس**، فقد جذبت الأحداث التي وقعت في **طرطوس واللاذقية** اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام والأوساط السياسية في تركيا.
خلال الأيام القليلة الماضية، خصصت معظم الصحف الصادرة في أنقرة أعمدة التحليل السياسي لهذه القضية. وما يلفت الانتباه في تحليلات السياسيين الأتراك هو أنهم لا ينظرون إلى التوترات والاشتباكات في **اللاذقية وطرطوس** والهجمات على المدنيين كمجرد أخبار وتقارير، بل يقيمونها من خلال أداء الجهاز الدبلوماسي ومبادئ السياسة الخارجية لحكومة أردوغان. بينما حاولت بعض الجهات الأخرى ربط القضية بالكيان الصهيوني.
**صحيفة "قرار" التركية** ذكرت في تقريرها أن **عدد القتلى في الاشتباكات السورية تجاوز الألف شخص**، وأن على الحكومة التركية أن تفكر في استقرار وأمن سوريا، وتتجنب **النهج المنحاز**.
### **أهمية فهم التأثير الداخلي**
من القضايا المهمة في هذا السياق، إدراك أن تركيا، مثل سوريا، لديها **سكان من الكرد والعلويين**، وأي حدث يمس العلويين والأكراد في سوريا **سيؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الداخلية في تركيا**.
### **تركيا تفاجأت أيضًا**
كتب المحلل السياسي التركي البارز **مصطفى كارا علي أوغلو**:
*"أسرع مما توقعنا، دخلت سوريا في حالة من التوتر والصراع. الأحداث في اللاذقية وطرطوس وظهور النزاعات الطائفية أمر مقلق للغاية. أخطر ما يمكن أن يحدث في هذا البلد هو ما نشهده الآن. الأهم من أي شيء آخر هو ضمان أمن المدنيين ووقف التصعيد فورًا. حاول أحمد الشرع ربط هذه التطورات بصعوبات المرحلة الانتقالية واستغلال أنصار الأسد للوضع سياسيًا. ورغم أن الحكومة السورية أعلنت أن المجازر ضد المدنيين العلويين غير مقبولة، إلا أنها لم تتخذ التدابير الوقائية اللازمة. هذه الأحداث لم تكن اختبارًا جيدًا للحكومة السورية الجديدة، وقد رأينا أن **قدرة دمشق على الصمود أمام سيناريوهات الصراع الداخلي ضعيفة للغاية**".*
وأضاف كارا علي أوغلو:
*"النسيج الاجتماعي والتنوع العرقي في سوريا حساس جدًا، وهناك العديد من **خطوط الصدع** في المجتمع السوري، ليس فقط في المناطق العلوية، ولكن في جميع أنحاء البلاد من الشمال إلى الجنوب. الضحايا المدنيون في أحداث اللاذقية وطرطوس قد يدفعون الأقليات الأخرى إلى **حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم**. وإذا لم يقم أحمد الشرع بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم، فسيثبت **عجزه عن الوفاء بوعوده**. ولكن ليست مسؤولية الشرع وحده، فتركيا أيضًا تتحمل جزءًا من المسؤولية".*
### **أردوغان وقع في الفخ الذي نصبه لنفسه**
لأن الحكومة التركية **لطالما بالغت في خطابها**، وادعى مسؤولو حكومة أردوغان أن **حتى حركة طائر في سماء سوريا لا تفلت من مراقبة الاستخبارات التركية "ميت"**. لكن الحقيقة هي أن هذه التصريحات لا تستند إلى الواقع، بل تأتي ضمن نهج **تحويل السياسة الخارجية إلى ورقة داخلية** تستخدمها حكومة أردوغان من أجل **الاستعراض الإعلامي وإطلاق تصريحات دعائية لا أساس لها**.
لقد تصرفت تركيا في سوريا بطريقة **طموحة ومندفعة**، ويبدو أن **كما تفاجأ أحمد الشرع بالأحداث، فقد تفاجأت حكومة أردوغان بنفس الطريقة تمامًا**.

انتقد كارا علي أوغلو أيضًا أحمد الشرع واعتبر تأخره والمماطلة وحركته البطيئة في مسار إعداد الدستور السوري الجديد أمرًا خطيرًا.
تركيا وسوريا والاستقطاب
كتب يلدراي أوغور، أحد المحللين السياسيين البارزين في تركيا، في انتقاد لسياسات حكومة أردوغان بشأن التطورات الأخيرة في سوريا: "حتى الحدث الذي يحدث خارج حدودنا لا يمكن أن يبقى بعيدًا عن فخ الاستقطاب في داخل تركيا.
وبالنسبة للأحداث في اللاذقية وطرطوس، تكرر نفس الشيء. بما أن غالبية سكان هاتين المنطقتين من العلويين، فإن تقييم مسؤولي حكومة أردوغان تأثر بقضية العلوية.
في مثل هذه الظروف، فإن الحقيقة غالبًا ما تكون يتيمة، ولا يخجل أحد من تحريف الوقائع أو إخفاء المعلومات الحقيقية، ويعتبر الهدف السياسي لحزب الحكومة أكثر أهمية من الحقيقة نفسها! ولهذا السبب، فإن أي حدث يحدث لتركمان الدول الأخرى، أو المسلمين الأجانب، أو الأكراد في الدول الأخرى، أو العلويين في الدول الأخرى، لديه القدرة على خلق فوضى داخل تركيا.
لقد شهدنا مثل هذه الأحداث في التاريخ. على سبيل المثال، الأحداث التي وقعت في جزيرة قبرص أدت إلى اتخاذ قرارات وإجراءات داخل تركيا. وفي أحداث كركوك في أواخر خمسينيات القرن الماضي، حتى في تركيا، تصاعدت التوترات بين الأتراك والأكراد. الهجوم الذي شنته داعش على كوباني واحتجاجات الأكراد، أسفر عن مقتل 50 شخصًا في تركيا. التدخل العسكري لأردوغان في سوريا أدى إلى مذبحة في ريحانلي التركية.
كان ادعاء حكومة أحمد الشرع هو أنها تدير الوضع بأقل الأضرار. ولكن في النهاية، شهدنا انفجار التوترات. حيث هاجم بعض الميليشيات المؤيدة للأسد قوات الشرع. ولكنهم، في المقابل، هاجموا المدنيين، وهاجم بعض من قوات الأمن والمجموعات المسلحة الغاضبة وغير المسيطر عليها التي اجتاحت المناطق الساحلية، العلويين في المنطقة. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 500 مدني علوي. كانت إدارة الشرع في هذه الواقعة كارثية وغير فعّالة إلى هذا الحد. ولكن في تركيا، تم نشر الأخبار والتقارير المتعلقة بهذا الحدث بنظرة طائفية ومنحازة".
ويتابع أوغور قائلاً: "لقد رأينا أن السياسيين في تركيا تصرفوا تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا بشكل يعكس معيارًا مزدوجًا، وقلة الصدق، وردود فعل مبنية على النهج الطائفي والفردي. على سبيل المثال، كان مسؤولو حزب الشعب الجمهوري الذين كانوا في السابق لا يرغبون في التحدث عن سوريا، يتواصلون فورًا مع وزير الخارجية في حكومة أردوغان ورئيس جهاز الاستخبارات "ميت"، ليعلقوا على هذه الأحداث. لماذا؟ لأنهم يريدون أن يظهروا كمدافعين عن العلويين ليجذبوا انتباههم داخل تركيا ويحصلوا على أصواتهم! نفس السلوك نراه في الحزب الحاكم أيضًا. على سبيل المثال، في وقت اعترف فيه أحمد الشرع بنفسه بأن قواته أطلقت النار على المدنيين العلويين، كان مسؤولو حزب أردوغان يقولون: لا! هؤلاء ليسوا علويين أو مدنيين! هؤلاء كانوا ميليشيات بعثية ومؤيدين للأسد! مرة أخرى، رأينا في هذه الحالات كيف يبتعد الجهاز السياسي في تركيا عن العقل والإنصاف".

أشار أحد الصحفيين الأتراك، نقلاً عن باحث فرنسي يُدعى سيدريك لابروس الذي كان موجودًا في سوريا في الأسابيع الأخيرة، إلى بعض الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها أحمد الشرع، وذكر الأمثلة التالية:
بحسب تقرير **شباب برس**، فقد جذبت الأحداث التي وقعت في **طرطوس واللاذقية** اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام والأوساط السياسية في تركيا.
خلال الأيام القليلة الماضية، خصصت معظم الصحف الصادرة في أنقرة أعمدة التحليل السياسي لهذه القضية. وما يلفت الانتباه في تحليلات السياسيين الأتراك هو أنهم لا ينظرون إلى التوترات والاشتباكات في **اللاذقية وطرطوس** والهجمات على المدنيين كمجرد أخبار وتقارير، بل يقيمونها من خلال أداء الجهاز الدبلوماسي ومبادئ السياسة الخارجية لحكومة أردوغان. بينما حاولت بعض الجهات الأخرى ربط القضية بالكيان الصهيوني.
**صحيفة "قرار" التركية** ذكرت في تقريرها أن **عدد القتلى في الاشتباكات السورية تجاوز الألف شخص**، وأن على الحكومة التركية أن تفكر في استقرار وأمن سوريا، وتتجنب **النهج المنحاز**.
### **أهمية فهم التأثير الداخلي**
من القضايا المهمة في هذا السياق، إدراك أن تركيا، مثل سوريا، لديها **سكان من الكرد والعلويين**، وأي حدث يمس العلويين والأكراد في سوريا **سيؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الداخلية في تركيا**.
### **تركيا تفاجأت أيضًا**
كتب المحلل السياسي التركي البارز **مصطفى كارا علي أوغلو**:
*"أسرع مما توقعنا، دخلت سوريا في حالة من التوتر والصراع. الأحداث في اللاذقية وطرطوس وظهور النزاعات الطائفية أمر مقلق للغاية. أخطر ما يمكن أن يحدث في هذا البلد هو ما نشهده الآن. الأهم من أي شيء آخر هو ضمان أمن المدنيين ووقف التصعيد فورًا. حاول أحمد الشرع ربط هذه التطورات بصعوبات المرحلة الانتقالية واستغلال أنصار الأسد للوضع سياسيًا. ورغم أن الحكومة السورية أعلنت أن المجازر ضد المدنيين العلويين غير مقبولة، إلا أنها لم تتخذ التدابير الوقائية اللازمة. هذه الأحداث لم تكن اختبارًا جيدًا للحكومة السورية الجديدة، وقد رأينا أن **قدرة دمشق على الصمود أمام سيناريوهات الصراع الداخلي ضعيفة للغاية**".*
وأضاف كارا علي أوغلو:
*"النسيج الاجتماعي والتنوع العرقي في سوريا حساس جدًا، وهناك العديد من **خطوط الصدع** في المجتمع السوري، ليس فقط في المناطق العلوية، ولكن في جميع أنحاء البلاد من الشمال إلى الجنوب. الضحايا المدنيون في أحداث اللاذقية وطرطوس قد يدفعون الأقليات الأخرى إلى **حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم**. وإذا لم يقم أحمد الشرع بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم، فسيثبت **عجزه عن الوفاء بوعوده**. ولكن ليست مسؤولية الشرع وحده، فتركيا أيضًا تتحمل جزءًا من المسؤولية".*
### **أردوغان وقع في الفخ الذي نصبه لنفسه**
لأن الحكومة التركية **لطالما بالغت في خطابها**، وادعى مسؤولو حكومة أردوغان أن **حتى حركة طائر في سماء سوريا لا تفلت من مراقبة الاستخبارات التركية "ميت"**. لكن الحقيقة هي أن هذه التصريحات لا تستند إلى الواقع، بل تأتي ضمن نهج **تحويل السياسة الخارجية إلى ورقة داخلية** تستخدمها حكومة أردوغان من أجل **الاستعراض الإعلامي وإطلاق تصريحات دعائية لا أساس لها**.
لقد تصرفت تركيا في سوريا بطريقة **طموحة ومندفعة**، ويبدو أن **كما تفاجأ أحمد الشرع بالأحداث، فقد تفاجأت حكومة أردوغان بنفس الطريقة تمامًا**.

انتقد كارا علي أوغلو أيضًا أحمد الشرع واعتبر تأخره والمماطلة وحركته البطيئة في مسار إعداد الدستور السوري الجديد أمرًا خطيرًا.
تركيا وسوريا والاستقطاب
كتب يلدراي أوغور، أحد المحللين السياسيين البارزين في تركيا، في انتقاد لسياسات حكومة أردوغان بشأن التطورات الأخيرة في سوريا: "حتى الحدث الذي يحدث خارج حدودنا لا يمكن أن يبقى بعيدًا عن فخ الاستقطاب في داخل تركيا.
وبالنسبة للأحداث في اللاذقية وطرطوس، تكرر نفس الشيء. بما أن غالبية سكان هاتين المنطقتين من العلويين، فإن تقييم مسؤولي حكومة أردوغان تأثر بقضية العلوية.
في مثل هذه الظروف، فإن الحقيقة غالبًا ما تكون يتيمة، ولا يخجل أحد من تحريف الوقائع أو إخفاء المعلومات الحقيقية، ويعتبر الهدف السياسي لحزب الحكومة أكثر أهمية من الحقيقة نفسها! ولهذا السبب، فإن أي حدث يحدث لتركمان الدول الأخرى، أو المسلمين الأجانب، أو الأكراد في الدول الأخرى، أو العلويين في الدول الأخرى، لديه القدرة على خلق فوضى داخل تركيا.
لقد شهدنا مثل هذه الأحداث في التاريخ. على سبيل المثال، الأحداث التي وقعت في جزيرة قبرص أدت إلى اتخاذ قرارات وإجراءات داخل تركيا. وفي أحداث كركوك في أواخر خمسينيات القرن الماضي، حتى في تركيا، تصاعدت التوترات بين الأتراك والأكراد. الهجوم الذي شنته داعش على كوباني واحتجاجات الأكراد، أسفر عن مقتل 50 شخصًا في تركيا. التدخل العسكري لأردوغان في سوريا أدى إلى مذبحة في ريحانلي التركية.
كان ادعاء حكومة أحمد الشرع هو أنها تدير الوضع بأقل الأضرار. ولكن في النهاية، شهدنا انفجار التوترات. حيث هاجم بعض الميليشيات المؤيدة للأسد قوات الشرع. ولكنهم، في المقابل، هاجموا المدنيين، وهاجم بعض من قوات الأمن والمجموعات المسلحة الغاضبة وغير المسيطر عليها التي اجتاحت المناطق الساحلية، العلويين في المنطقة. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 500 مدني علوي. كانت إدارة الشرع في هذه الواقعة كارثية وغير فعّالة إلى هذا الحد. ولكن في تركيا، تم نشر الأخبار والتقارير المتعلقة بهذا الحدث بنظرة طائفية ومنحازة".
ويتابع أوغور قائلاً: "لقد رأينا أن السياسيين في تركيا تصرفوا تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا بشكل يعكس معيارًا مزدوجًا، وقلة الصدق، وردود فعل مبنية على النهج الطائفي والفردي. على سبيل المثال، كان مسؤولو حزب الشعب الجمهوري الذين كانوا في السابق لا يرغبون في التحدث عن سوريا، يتواصلون فورًا مع وزير الخارجية في حكومة أردوغان ورئيس جهاز الاستخبارات "ميت"، ليعلقوا على هذه الأحداث. لماذا؟ لأنهم يريدون أن يظهروا كمدافعين عن العلويين ليجذبوا انتباههم داخل تركيا ويحصلوا على أصواتهم! نفس السلوك نراه في الحزب الحاكم أيضًا. على سبيل المثال، في وقت اعترف فيه أحمد الشرع بنفسه بأن قواته أطلقت النار على المدنيين العلويين، كان مسؤولو حزب أردوغان يقولون: لا! هؤلاء ليسوا علويين أو مدنيين! هؤلاء كانوا ميليشيات بعثية ومؤيدين للأسد! مرة أخرى، رأينا في هذه الحالات كيف يبتعد الجهاز السياسي في تركيا عن العقل والإنصاف".

أشار أحد الصحفيين الأتراك، نقلاً عن باحث فرنسي يُدعى سيدريك لابروس الذي كان موجودًا في سوريا في الأسابيع الأخيرة، إلى بعض الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها أحمد الشرع، وذكر الأمثلة التالية:
- أتباعه السابقون يشعرون بالتهميش حتى وإن لم يرتكبوا أي جريمة.
- سياسة الشرع في طرد عشرات الآلاف من موظفي القطاع الحكومي، خصوصًا من العلويين في المناطق الساحلية في طرطوس واللاذقية، كان لها تأثير كبير. هذه الإجراءات أدت إلى موجة من الإحباط والانهيار الاجتماعي في بلد يعاني فيه عشرات الآلاف من الأسر من فقدان مصدر دخل.
- تعيين قائد سلفي مقرب من هيئة تحرير الشام يدعى حسن صوفان كحاكم للاذقية، وهو شخصية محافظة للغاية وراديكالية، مما أثار استياء متزايدًا لدى الناس.
- أكثر من ثلاثمائة مدني علوي تم استهدافهم بشكل مباشر وقتلوا.
- أحمد الشرع يسيطر فقط على جزء من القوات المسلحة في البلاد. العديد من الأفراد المتطرفين، وخاصة من آسيا الوسطى، رفضوا الاستسلام للحكومة الجديدة واعتبروا أحمد الشرع خائنًا. لأنهم يعتبرون أن السماح للنساء العلمانيات دون حجاب بالانضمام إلى صفوفهم، والتفاوض مع الأكراد، وإعلان عطلة عامة لمدة يومين بمناسبة عيد الميلاد، يشكلون أفعالًا غير مقبولة. هؤلاء المتطرفون الذين لا يتم التحكم فيهم من قبل السلطات يشكلون مشكلة حقيقية لمستقبل سوريا.
- شارك جزء من أعضاء مجموعة "الجيش الوطني السوري" كميليشيات مدعومة من تركيا في الهجمات.