أكد رئيس مجلس النواب الإيراني أنه يتعين علينا أن نتحرك بطريقة لا تترك للعدو أي خيار سوى رفع العقوبات، وقال: "نحن لا ننتظر أي رسالة من أميركا".
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، في كلمته أمام مجلس الشورى الإسلامي، اليوم الأحد 9 مارس/آذار، بحسب وكالة "شباب برس": "أمس، أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، حارس المسلمين في العالم، بحضور مسؤولي النظام وخدام الشعب، عن استراتيجيات وحلول مهمة لحل مشاكل البلاد". وأكد استعداد مجلس الشورى الإسلامي الكامل لتنفيذ قراراته الحكيمة والتعاون مع سائر مؤسسات النظام المقدس للجمهورية الإسلامية.
وأوضح أن قائد الثورة الحكيم أكد على أولوية حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية، وأعلن صراحة أن الجهود الرئيسية للمؤسسات يجب أن تركز على حل مشاكل معيشة الشعب. وأضاف: "لذلك فإن الجهد الرئيسي لنا، كمسؤولي النظام وممثلي الشعب، يجب أن ينصب على تحسين مستوى المعيشة، ولا ينبغي لأي قضية أن تهمش هذا المبدأ الذي لا جدال فيه".
وأوضح قاليباف: "نتيجة لذلك فإن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى الإسلامي والنواب، إن شاء الله، ستركز على حل المشاكل المعيشية، وهم يعتبرون أيضا الحفاظ على قدرة القوات على الاستجابة شرطا لنجاح هذه الجهود".
وأكد رئيس مجلس النواب: أن قائد الثورة الحكيم أكد على وحدة كل المستويات والقوى ووصف هذا التعاون والتآزر بأنه الشرط الأول للتقدم. يجب على جميع المسؤولين والوكلاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذا كانوا يعتبرون أنفسهم أوصياء على البلاد ومهتمين بمصالح إيران الحبيبة وشعبها، أن يتخذوا خطوات نحو التماسك والتعاون الكامل بين المؤسسات والقوى، وأن يعلموا أن أي خطوة على العكس من ذلك تتعارض بشكل واضح مع المصالح الوطنية ونوايا الحرس الثوري.
وأكد أن ليس لدينا هدف سوى حل مشاكل الشعب والوطن، وهذا الهدف يحتاج إلى نجاح الحكومة وتعاونها. ونأمل من جميع خدام الشعب أن يستجيبوا لأمر القائد الحكيم ويعتبروه واجبهم الوطني والسياسي والأخلاقي.
وتابع قاليباف: فيما يتعلق بادعاء الرئيس الأميركي التفاوض مع إيران، ينبغي القول إن سلوك الرئيس الأميركي مع الدول الأخرى يظهر بوضوح أن هذه التصريحات مجرد خداع للتظاهر بالتفاوض بهدف فرض نزع سلاح إيران. وهي قضية وقع عليها في وثيقة السياسة الأميركية.
وأكد رئيس مجلس النواب: "من الواضح أن أي تفاوض في ظل سيف التهديد بأجندة فرض تنازلات جديدة لن يؤدي إلى رفع العقوبات ولن يحقق نتائج".
وقال قاليباف: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من الواضح أن رفع العقوبات ممكن من خلال تقوية إيران وتحييد العقوبات". ولذلك، فإننا لا ننتظر أي رسالة من الولايات المتحدة ونعتقد أنه من خلال الاستفادة من قدراتنا وإمكاناتنا الداخلية الهائلة لتطوير العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى، يمكننا الوصول إلى موقف لن يكون أمام العدو فيه خيار سوى رفع العقوبات في شكل استمرار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، في كلمته أمام مجلس الشورى الإسلامي، اليوم الأحد 9 مارس/آذار، بحسب وكالة "شباب برس": "أمس، أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، حارس المسلمين في العالم، بحضور مسؤولي النظام وخدام الشعب، عن استراتيجيات وحلول مهمة لحل مشاكل البلاد". وأكد استعداد مجلس الشورى الإسلامي الكامل لتنفيذ قراراته الحكيمة والتعاون مع سائر مؤسسات النظام المقدس للجمهورية الإسلامية.
وأوضح أن قائد الثورة الحكيم أكد على أولوية حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية، وأعلن صراحة أن الجهود الرئيسية للمؤسسات يجب أن تركز على حل مشاكل معيشة الشعب. وأضاف: "لذلك فإن الجهد الرئيسي لنا، كمسؤولي النظام وممثلي الشعب، يجب أن ينصب على تحسين مستوى المعيشة، ولا ينبغي لأي قضية أن تهمش هذا المبدأ الذي لا جدال فيه".
وأوضح قاليباف: "نتيجة لذلك فإن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى الإسلامي والنواب، إن شاء الله، ستركز على حل المشاكل المعيشية، وهم يعتبرون أيضا الحفاظ على قدرة القوات على الاستجابة شرطا لنجاح هذه الجهود".
وأكد رئيس مجلس النواب: أن قائد الثورة الحكيم أكد على وحدة كل المستويات والقوى ووصف هذا التعاون والتآزر بأنه الشرط الأول للتقدم. يجب على جميع المسؤولين والوكلاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذا كانوا يعتبرون أنفسهم أوصياء على البلاد ومهتمين بمصالح إيران الحبيبة وشعبها، أن يتخذوا خطوات نحو التماسك والتعاون الكامل بين المؤسسات والقوى، وأن يعلموا أن أي خطوة على العكس من ذلك تتعارض بشكل واضح مع المصالح الوطنية ونوايا الحرس الثوري.
وأكد أن ليس لدينا هدف سوى حل مشاكل الشعب والوطن، وهذا الهدف يحتاج إلى نجاح الحكومة وتعاونها. ونأمل من جميع خدام الشعب أن يستجيبوا لأمر القائد الحكيم ويعتبروه واجبهم الوطني والسياسي والأخلاقي.
وتابع قاليباف: فيما يتعلق بادعاء الرئيس الأميركي التفاوض مع إيران، ينبغي القول إن سلوك الرئيس الأميركي مع الدول الأخرى يظهر بوضوح أن هذه التصريحات مجرد خداع للتظاهر بالتفاوض بهدف فرض نزع سلاح إيران. وهي قضية وقع عليها في وثيقة السياسة الأميركية.
وأكد رئيس مجلس النواب: "من الواضح أن أي تفاوض في ظل سيف التهديد بأجندة فرض تنازلات جديدة لن يؤدي إلى رفع العقوبات ولن يحقق نتائج".
وقال قاليباف: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، من الواضح أن رفع العقوبات ممكن من خلال تقوية إيران وتحييد العقوبات". ولذلك، فإننا لا ننتظر أي رسالة من الولايات المتحدة ونعتقد أنه من خلال الاستفادة من قدراتنا وإمكاناتنا الداخلية الهائلة لتطوير العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى، يمكننا الوصول إلى موقف لن يكون أمام العدو فيه خيار سوى رفع العقوبات في شكل استمرار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي.
