المتمردون المسلحون الحاكمون في سوريا، بعد قمع الأقليات العرقية والدينية في البلاد، توجهوا هذه المرة إلى الموظفين وقرروا فصل 15 ألف شخص منهم. من بين هؤلاء المفصولين، كان 12 ألفاً من محافظة اللاذقية، التي يقطنها غالبية من الطائفة العلوية.
وفقاً لتقرير "مرصد حقوق الإنسان السوري"، اليوم الاثنين، أفاد أن المتمردين المسلحين في سوريا فصلوا 15 ألف موظف. وأكد المرصد في بيان له أن وزارة التربية والتعليم السورية فصلت ثلاثة آلاف معلم في خطوة أثارت ردود فعل واسعة. كما أفاد المرصد بأن 12 ألف موظف من محافظة اللاذقية، معظمهم من الطائفة العلوية، تم فصلهم من وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
تتضمن انتهاكات المتمردين ضد سكان غرب سوريا هجمات مسلحة، وضرباً واعتقالاً وقتلاً ونهباً، حيث نشبت مواجهات الأسبوع الماضي بين مئات من العلويين وقوات الأمن التابعة للمتمردين في غرب سوريا. وذكرت المصادر المحلية أن الاشتباك وقع بعد هجوم قوات المتمردين على عدد من المدنيين واعتقال بعض السكان المحليين في مدينة "القرداحة" في غرب سوريا.
وفي وقت لاحق، حاصر العلويون قوات الأمن التابعة للمتمردين في نقطة تفتيش للشرطة بمدينة القرداحة. وأرسلت قوات المتمردين تعزيزات إلى مكان الاشتباك في محاولة لقمع الاحتجاجات.
كما شهدت سوريا في منتصف كانون الثاني الجاري مظاهرات واسعة شارك فيها مئات من العلويين في شمال وغرب سوريا احتجاجاً على انتهاك قبر إحدى الشخصيات الدينية البارزة لديهم. وقامت قوات الأمن التابعة للمتمردين بقمع هذه المظاهرات بعد ساعات من التوتر.
وأوضح المرصد أن هذه الإجراءات تأتي في وقت تشهد فيه القطاعات الحكومية في سوريا تغييرات إدارية واسعة، ما يثير الكثير من التساؤلات حول العواقب الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المعنية.
كما أفادت شركات حكومية للحديد والصلب أمس أنها قامت بتعليق عمل 500 عامل، مما أثار موجة من الغضب والقلق بين الموظفين في تلك الشركات، حيث شعروا بأنهم أصبحوا بدون دخل في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها سوريا.
وأعلن المرصد أيضاً أن هناك قائمة رسمية بالموظفين المعلقين، إلا أن المتمردين لم يوضحوا السبب الحقيقي لهذا القرار، ولم يحددوا موعداً لعودة هؤلاء الموظفين إلى العمل، ما أثار مخاوف من أن تكون هناك إجراءات أكثر صرامة في المستقبل ضد العاملين السوريين.
وفقاً لتقرير "مرصد حقوق الإنسان السوري"، اليوم الاثنين، أفاد أن المتمردين المسلحين في سوريا فصلوا 15 ألف موظف. وأكد المرصد في بيان له أن وزارة التربية والتعليم السورية فصلت ثلاثة آلاف معلم في خطوة أثارت ردود فعل واسعة. كما أفاد المرصد بأن 12 ألف موظف من محافظة اللاذقية، معظمهم من الطائفة العلوية، تم فصلهم من وزارتي الصحة والتربية والتعليم.
تتضمن انتهاكات المتمردين ضد سكان غرب سوريا هجمات مسلحة، وضرباً واعتقالاً وقتلاً ونهباً، حيث نشبت مواجهات الأسبوع الماضي بين مئات من العلويين وقوات الأمن التابعة للمتمردين في غرب سوريا. وذكرت المصادر المحلية أن الاشتباك وقع بعد هجوم قوات المتمردين على عدد من المدنيين واعتقال بعض السكان المحليين في مدينة "القرداحة" في غرب سوريا.
وفي وقت لاحق، حاصر العلويون قوات الأمن التابعة للمتمردين في نقطة تفتيش للشرطة بمدينة القرداحة. وأرسلت قوات المتمردين تعزيزات إلى مكان الاشتباك في محاولة لقمع الاحتجاجات.
كما شهدت سوريا في منتصف كانون الثاني الجاري مظاهرات واسعة شارك فيها مئات من العلويين في شمال وغرب سوريا احتجاجاً على انتهاك قبر إحدى الشخصيات الدينية البارزة لديهم. وقامت قوات الأمن التابعة للمتمردين بقمع هذه المظاهرات بعد ساعات من التوتر.
وأوضح المرصد أن هذه الإجراءات تأتي في وقت تشهد فيه القطاعات الحكومية في سوريا تغييرات إدارية واسعة، ما يثير الكثير من التساؤلات حول العواقب الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المعنية.
كما أفادت شركات حكومية للحديد والصلب أمس أنها قامت بتعليق عمل 500 عامل، مما أثار موجة من الغضب والقلق بين الموظفين في تلك الشركات، حيث شعروا بأنهم أصبحوا بدون دخل في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها سوريا.
وأعلن المرصد أيضاً أن هناك قائمة رسمية بالموظفين المعلقين، إلا أن المتمردين لم يوضحوا السبب الحقيقي لهذا القرار، ولم يحددوا موعداً لعودة هؤلاء الموظفين إلى العمل، ما أثار مخاوف من أن تكون هناك إجراءات أكثر صرامة في المستقبل ضد العاملين السوريين.