أكسيوس: مفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود
أفادت وكالة أكسيوس، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى طريق مسدود.
ووفقًا لتقرير شباب برس، نقلت أكسيوس عن مسؤول صهيوني قوله: إن نتنياهو سيعقد اجتماعًا مساء اليوم لبحث الخطوات القادمة، التي ستبدأ غدًا، ردًا على معارضة حماس لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضافت أكسيوس أن مفاوضات وفد الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين لم تحقق أي تقدم. وأكدت الوكالة نقلاً عن مسؤولين صهاينة أن حماس أبلغت مصر وقطر، ومن خلالهما الولايات المتحدة، بأنه يجب على إسرائيل ضمان تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى طريق مسدود. وأضافت أكسيوس أن نتنياهو سيناقش خلال اجتماعه الليلة إجراءات تتعلق بتقليص إدخال المساعدات الإنسانية حتى استئناف الحرب.
وأشارت الوكالة إلى أن مسؤولي الاحتلال والبلدان الوسيطة يعتقدون أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب هي الوحيدة القادرة على إخراج المفاوضات من هذا الطريق المسدود. وأضافت أكسيوس أن فيتكوف، مبعوث ترامب، لن يصل إلى المنطقة قبل يوم الخميس المقبل.
وفي نفس السياق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوسطاء يعتقدون أن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار. ومنذ ساعات، نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو جديدًا لأسرى صهاينة، حيث وجهوا فيه هجومًا حادًا ضد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل.
وفي الفيديو، الذي يظهر فيه شقيقان، أحدهما تم الإفراج عنه والآخر لا يزال أسيرًا لدى قوات المقاومة، يقول الأسير الصهيوني لـ نتنياهو: "إذا كنت تملك ضميرًا، يجب عليك تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار".
بدأ وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في 19 يناير الماضي وكان يشمل ثلاث مراحل، حيث تستمر كل مرحلة 42 يومًا، بشرط أن تبدأ مفاوضات المرحلة التالية قبل نهاية المرحلة الأولى.
وفي الوقت الحالي، لا يسمح بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ببدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويعتقد أنه يجب تمديد المرحلة الأولى، حيث تم الاتفاق على أنه في المرحلة الثانية يجب أن ينتهي الحرب ويتم انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 حتى يناير 2025، ارتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية حقيقية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، في حين لا يزال أكثر من 14 ألف شخص في عداد المفقودين.
أفادت وكالة أكسيوس، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى طريق مسدود.
ووفقًا لتقرير شباب برس، نقلت أكسيوس عن مسؤول صهيوني قوله: إن نتنياهو سيعقد اجتماعًا مساء اليوم لبحث الخطوات القادمة، التي ستبدأ غدًا، ردًا على معارضة حماس لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضافت أكسيوس أن مفاوضات وفد الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين لم تحقق أي تقدم. وأكدت الوكالة نقلاً عن مسؤولين صهاينة أن حماس أبلغت مصر وقطر، ومن خلالهما الولايات المتحدة، بأنه يجب على إسرائيل ضمان تنفيذ الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد وصلت إلى طريق مسدود. وأضافت أكسيوس أن نتنياهو سيناقش خلال اجتماعه الليلة إجراءات تتعلق بتقليص إدخال المساعدات الإنسانية حتى استئناف الحرب.
وأشارت الوكالة إلى أن مسؤولي الاحتلال والبلدان الوسيطة يعتقدون أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب هي الوحيدة القادرة على إخراج المفاوضات من هذا الطريق المسدود. وأضافت أكسيوس أن فيتكوف، مبعوث ترامب، لن يصل إلى المنطقة قبل يوم الخميس المقبل.
وفي نفس السياق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوسطاء يعتقدون أن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار. ومنذ ساعات، نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو جديدًا لأسرى صهاينة، حيث وجهوا فيه هجومًا حادًا ضد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل.
وفي الفيديو، الذي يظهر فيه شقيقان، أحدهما تم الإفراج عنه والآخر لا يزال أسيرًا لدى قوات المقاومة، يقول الأسير الصهيوني لـ نتنياهو: "إذا كنت تملك ضميرًا، يجب عليك تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار".
بدأ وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في 19 يناير الماضي وكان يشمل ثلاث مراحل، حيث تستمر كل مرحلة 42 يومًا، بشرط أن تبدأ مفاوضات المرحلة التالية قبل نهاية المرحلة الأولى.
وفي الوقت الحالي، لا يسمح بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، ببدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويعتقد أنه يجب تمديد المرحلة الأولى، حيث تم الاتفاق على أنه في المرحلة الثانية يجب أن ينتهي الحرب ويتم انسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 حتى يناير 2025، ارتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية حقيقية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، في حين لا يزال أكثر من 14 ألف شخص في عداد المفقودين.
