وسائل إعلام عبرية تكشف عن اجتماعات سرية لبحث خطة تقسيم سوريا إلى خمس مناطق
كشف موقع إعلامي عبرى عن عقد اجتماعات سرية على مستوى عدد محدود من أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمناقشة خطة تقسيم سوريا إلى خمس مناطق.
ووفقاً لتقرير شباب برس، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" في نسختها الورقية بأن إسرائيل تسعى لدعم اقتراح عقد مؤتمر دولي حول تقسيم سوريا إلى عدة دول شبه مستقلة، بهدف تأمين حدودها الشمالية (فلسطين المحتلة) من التهديدات التي قد تخلقها الجماعات المعادية.
وفي هذا السياق، نقلت المصادر الرفيعة في الكيان الصهيوني عن إسرائيل هيوم، أن إسرائيل كاتس، وزير الحرب الإسرائيلي، ترأس اجتماعًا قبل أيام، حيث تم مناقشة مستقبل سوريا، وفي هذا الإطار تمت الموافقة على اقتراح تقسيم سوريا إلى عدة دول شبه مستقلة.
تم تقديم الاقتراح المُعتمد إلى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، الذي من المتوقع أن يعقد اجتماعًا خاصًا لمناقشة هذه القضية.
وتعتقد المصادر الرفيعة في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموضوع أصبح ذا أهمية أكبر في ظل توسع النفوذ التركي في سوريا.
كما أفادت المصادر بأن الاجتماع ركز بشكل خاص على إنشاء دولتين شبه مستقلتين للأقلية الدروزية والكردية.
ويُعد إيلي كوهين، وزير الطاقة الإسرائيلي، المسؤول الرئيسي عن هذه الفكرة، حيث يشغل أيضًا منصب رئيس وزارة الخارجية الإسرائيلية، ويعتقد أن هذه الخطة يمكن أن تساهم في تأمين الحدود الشمالية لإسرائيل، وتمكينها من الدفاع الفعال ضد التهديدات التي قد تشكلها المجموعات المسلحة السورية.
وفي جزء آخر من تقريرها، ادعت الصحيفة أن إسرائيل لا تنوي التواجد الدائم في سوريا، ولكن في الوقت نفسه لا توجد خطة للانسحاب من المناطق التي تحتلها حاليًا، وأن هذا التواجد (الاحتلال) سيستمر حتى تستقر الأوضاع في سوريا.
كشفت المصادر المطلعة أن إحدى الطرق التي يمكن أن تحقق إسرائيل بها الاستقرار في سوريا هي تنظيم مؤتمر لإعادة رسم الهيكل الجغرافي والحدودي لسوريا وتحديد حدود جديدة. وفي هذا السيناريو، تستطيع إسرائيل الانسحاب من الأراضي السورية دون أن تهدد أمنها.
وأفاد بعض المحللين الأمنيين أن سوريا الموحدة تشكل تهديدًا محتملًا للكيان الصهيوني، وأن إسرائيل تجد من مصلحتها تحويل سوريا إلى عدة دول شبه مستقلة، وهي خطوة قد تيسرها إسقاط بشار الأسد، حيث يمكن تقسيم سوريا إلى خمس دول شبه مستقلة عرقية وطائفية: ثلاث دول للكرد والدروز والعلويين، ودولتين للعرب السنة.
كشف موقع إعلامي عبرى عن عقد اجتماعات سرية على مستوى عدد محدود من أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمناقشة خطة تقسيم سوريا إلى خمس مناطق.
ووفقاً لتقرير شباب برس، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" في نسختها الورقية بأن إسرائيل تسعى لدعم اقتراح عقد مؤتمر دولي حول تقسيم سوريا إلى عدة دول شبه مستقلة، بهدف تأمين حدودها الشمالية (فلسطين المحتلة) من التهديدات التي قد تخلقها الجماعات المعادية.
وفي هذا السياق، نقلت المصادر الرفيعة في الكيان الصهيوني عن إسرائيل هيوم، أن إسرائيل كاتس، وزير الحرب الإسرائيلي، ترأس اجتماعًا قبل أيام، حيث تم مناقشة مستقبل سوريا، وفي هذا الإطار تمت الموافقة على اقتراح تقسيم سوريا إلى عدة دول شبه مستقلة.
تم تقديم الاقتراح المُعتمد إلى بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، الذي من المتوقع أن يعقد اجتماعًا خاصًا لمناقشة هذه القضية.
وتعتقد المصادر الرفيعة في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموضوع أصبح ذا أهمية أكبر في ظل توسع النفوذ التركي في سوريا.
كما أفادت المصادر بأن الاجتماع ركز بشكل خاص على إنشاء دولتين شبه مستقلتين للأقلية الدروزية والكردية.
ويُعد إيلي كوهين، وزير الطاقة الإسرائيلي، المسؤول الرئيسي عن هذه الفكرة، حيث يشغل أيضًا منصب رئيس وزارة الخارجية الإسرائيلية، ويعتقد أن هذه الخطة يمكن أن تساهم في تأمين الحدود الشمالية لإسرائيل، وتمكينها من الدفاع الفعال ضد التهديدات التي قد تشكلها المجموعات المسلحة السورية.
وفي جزء آخر من تقريرها، ادعت الصحيفة أن إسرائيل لا تنوي التواجد الدائم في سوريا، ولكن في الوقت نفسه لا توجد خطة للانسحاب من المناطق التي تحتلها حاليًا، وأن هذا التواجد (الاحتلال) سيستمر حتى تستقر الأوضاع في سوريا.
كشفت المصادر المطلعة أن إحدى الطرق التي يمكن أن تحقق إسرائيل بها الاستقرار في سوريا هي تنظيم مؤتمر لإعادة رسم الهيكل الجغرافي والحدودي لسوريا وتحديد حدود جديدة. وفي هذا السيناريو، تستطيع إسرائيل الانسحاب من الأراضي السورية دون أن تهدد أمنها.
وأفاد بعض المحللين الأمنيين أن سوريا الموحدة تشكل تهديدًا محتملًا للكيان الصهيوني، وأن إسرائيل تجد من مصلحتها تحويل سوريا إلى عدة دول شبه مستقلة، وهي خطوة قد تيسرها إسقاط بشار الأسد، حيث يمكن تقسيم سوريا إلى خمس دول شبه مستقلة عرقية وطائفية: ثلاث دول للكرد والدروز والعلويين، ودولتين للعرب السنة.
