أكد وزير الخارجية الإيراني اليوم في الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان على أن حقوق الإنسان لا ينبغي أن تتحول إلى أداة للضغط السياسي والاقتصادي أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ووصف الخطط الوحشية لتهجير سكان غزة بالقوة بأنها استمرار لسياسة الاحتلال وأدانها بشدة.
بحسب وكالة شباب برس، مراسلة وكالة أنباء فارس في جنيف، حضر وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، المتواجد في جنيف، الاجتماع رفيع المستوى للدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد ظهر اليوم (الاثنين)، 26 مارس/آذار، بالتوقيت المحلي. وقال وزير الخارجية: "لقد واجه الشعب الإيراني تحديات خطيرة لعقود من الزمن، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية غير العادلة والإرهاب، والتي كان لها العديد من الآثار المدمرة على حقوقه الاجتماعية والاقتصادية".
رغم هذه التحديات، حققت إيران إنجازات كبيرة، مع التزامها بالمبادئ الإسلامية والكرامة الإنسانية، بما في ذلك تحسين وضع التعليم والصحة وحقوق المرأة والتنمية الصناعية والاقتصادية.
أضاف عراقجي: "نطالب برفع جميع العقوبات الأحادية الجانب على الفور، والتي لا تنتهك الحقوق الإنسانية الأساسية للشعب الإيراني فحسب، بل تتسبب أيضًا في معاناة ملايين الأبرياء". وقال أيضًا إنه لا ينبغي استخدام حقوق الإنسان كأداة للضغط السياسي والاقتصادي أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
أضاف رئيس الخدمة الدبلوماسية: "لا يمكننا الحديث عن حقوق الإنسان دون التطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم النظام الإسرائيلي". تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاحتلال في غزة. ويظل الشعب الفلسطيني يعاني من الإبادة الجماعية والعنف الممنهج والاحتلال وعدم احترام الإنسانية وانتهاك الحق في الحياة.
تابع: "إن العمليات العسكرية الوحشية للنظام الصهيوني تسببت في معاناة إنسانية لا توصف، وأدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ودمرت المدن بالكامل". وهذا انتهاك واضح للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، وانتهاك لحقوق الفلسطينيين في الحياة والحرية وتقرير المصير.
دعا المجتمع الدولي إلى تحميل نظام الاحتلال الصهيوني مسؤولية هذه الجرائم والتوقف فوراً عن كل أعمال العدوان ضد الشعب الفلسطيني، كما دعا رئيس السلك الدبلوماسي مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى احترام مبادئ العدالة وسماع أصوات المظلومين.
أكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال وحقه في تقرير المصير، وأضاف: "إيران تظل ثابتة في دعمها للشعب الفلسطيني".
اعتبر عراقجي أن الخطط القاسية لتهجير سكان غزة قسراً هي استمرار لسياسة الاحتلال التي بدأت قبل ثمانية عقود، وأدان بشدة أي تصريحات أو إجراءات بهذا الشأن، وأعلن معارضة إيران لها.
أضاف رئيس الخدمة الدبلوماسية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت دائما على احترام حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية في مختلف الأطر. نظراً لثقافتها الغنية وتاريخها الطويل في مجال حقوق الإنسان، تسعى إيران دائماً إلى تعزيز الحقوق الفردية والاجتماعية لمواطنيها.
في هذا الصدد، اتخذنا تدابير واسعة النطاق لتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والطفل والأقليات في بلدنا. وفي الوقت نفسه، فإننا نؤمن بأنه لا ينبغي استخدام حقوق الإنسان كأداة للضغط السياسي والاقتصادي أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
قال: "إن التجربة تشير إلى أن بعض الحكومات تستخدم هذه المؤسسة كأداة لتحقيق أهدافها، في حين ينبغي السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في أجواء قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
قال وزير الخارجية: "ندعو كافة الحكومات إلى العمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان استناداً إلى مبادئ العدالة والنزاهة وتجنب المقاربات الانتقائية والسياسية لهذه القضية والتي تؤدي إلى تعزيز التمييز وعدم المساواة في هذا المجال".
أكد عراقجي أيضا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بمواصلة تعاونها البناء مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي، وتأمل أن تتخذ جميع البلدان خطوات مشتركة في هذا الاتجاه.
بحسب وكالة شباب برس، مراسلة وكالة أنباء فارس في جنيف، حضر وزير الخارجية سيد عباس عراقجي، المتواجد في جنيف، الاجتماع رفيع المستوى للدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد ظهر اليوم (الاثنين)، 26 مارس/آذار، بالتوقيت المحلي. وقال وزير الخارجية: "لقد واجه الشعب الإيراني تحديات خطيرة لعقود من الزمن، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية غير العادلة والإرهاب، والتي كان لها العديد من الآثار المدمرة على حقوقه الاجتماعية والاقتصادية".
رغم هذه التحديات، حققت إيران إنجازات كبيرة، مع التزامها بالمبادئ الإسلامية والكرامة الإنسانية، بما في ذلك تحسين وضع التعليم والصحة وحقوق المرأة والتنمية الصناعية والاقتصادية.
أضاف عراقجي: "نطالب برفع جميع العقوبات الأحادية الجانب على الفور، والتي لا تنتهك الحقوق الإنسانية الأساسية للشعب الإيراني فحسب، بل تتسبب أيضًا في معاناة ملايين الأبرياء". وقال أيضًا إنه لا ينبغي استخدام حقوق الإنسان كأداة للضغط السياسي والاقتصادي أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
أضاف رئيس الخدمة الدبلوماسية: "لا يمكننا الحديث عن حقوق الإنسان دون التطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم النظام الإسرائيلي". تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الاحتلال في غزة. ويظل الشعب الفلسطيني يعاني من الإبادة الجماعية والعنف الممنهج والاحتلال وعدم احترام الإنسانية وانتهاك الحق في الحياة.
تابع: "إن العمليات العسكرية الوحشية للنظام الصهيوني تسببت في معاناة إنسانية لا توصف، وأدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ودمرت المدن بالكامل". وهذا انتهاك واضح للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، وانتهاك لحقوق الفلسطينيين في الحياة والحرية وتقرير المصير.
دعا المجتمع الدولي إلى تحميل نظام الاحتلال الصهيوني مسؤولية هذه الجرائم والتوقف فوراً عن كل أعمال العدوان ضد الشعب الفلسطيني، كما دعا رئيس السلك الدبلوماسي مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى احترام مبادئ العدالة وسماع أصوات المظلومين.
أكد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال وحقه في تقرير المصير، وأضاف: "إيران تظل ثابتة في دعمها للشعب الفلسطيني".
اعتبر عراقجي أن الخطط القاسية لتهجير سكان غزة قسراً هي استمرار لسياسة الاحتلال التي بدأت قبل ثمانية عقود، وأدان بشدة أي تصريحات أو إجراءات بهذا الشأن، وأعلن معارضة إيران لها.
أضاف رئيس الخدمة الدبلوماسية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت دائما على احترام حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية في مختلف الأطر. نظراً لثقافتها الغنية وتاريخها الطويل في مجال حقوق الإنسان، تسعى إيران دائماً إلى تعزيز الحقوق الفردية والاجتماعية لمواطنيها.
في هذا الصدد، اتخذنا تدابير واسعة النطاق لتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة والطفل والأقليات في بلدنا. وفي الوقت نفسه، فإننا نؤمن بأنه لا ينبغي استخدام حقوق الإنسان كأداة للضغط السياسي والاقتصادي أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
قال: "إن التجربة تشير إلى أن بعض الحكومات تستخدم هذه المؤسسة كأداة لتحقيق أهدافها، في حين ينبغي السعي إلى تعزيز حقوق الإنسان في أجواء قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".
قال وزير الخارجية: "ندعو كافة الحكومات إلى العمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان استناداً إلى مبادئ العدالة والنزاهة وتجنب المقاربات الانتقائية والسياسية لهذه القضية والتي تؤدي إلى تعزيز التمييز وعدم المساواة في هذا المجال".
أكد عراقجي أيضا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بمواصلة تعاونها البناء مع الآليات الدولية لحقوق الإنسان لتعزيز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي، وتأمل أن تتخذ جميع البلدان خطوات مشتركة في هذا الاتجاه.
