توجه وزير الخارجية على رأس وفد إلى بيروت لحضور مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني والشهيد السيد هاشم صفي الدين.
غادر وزير الخارجية السيد عباس عراقجي، صباح اليوم الأحد (23 شباط/فبراير) إلى بيروت على رأس وفد للمشاركة في مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، والشهيد السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.
ويرافق عراقجي في هذه الرحلة المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، ومساعد الوزير والمدير العام لشؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا مهدي شوشتري، ونائب وزير الإدارة والمالية والسفير الإيراني السابق في بيروت محمد فتح علي.
وقال عراقجي للصحفيين، الثلاثاء 20 فبراير/شباط، بشأن حضور إيران في الحفل: "نعم، لقد اتخذت القرارات وسيشارك مسؤولون رفيعو المستوى من مختلف الدوائر والفصائل من الحكومة والبرلمان ومؤسسات مختلفة، وإن شاء الله سيكون لنا حضور كبير".
وقبل ذلك، أعلن إسماعيل بقائي في لقاءه الأسبوعي مع الصحافيين يوم الاثنين 17 شباط/فبراير، أننا "سنشارك على أعلى مستوى في مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله".
ومن أجل ترتيب حضور وفد إيراني رفيع المستوى في هذا الحفل، سافر وحيد جلال زاده، نائب المسؤول القنصلي للشؤون البرلمانية والإيرانية في وزارة الخارجية، يوم الخميس 20 شباط/فبراير، إلى بيروت، مع وفد من مجلس الشورى الإسلامي ووزارة الخارجية.
تبدأ اليوم الأحد 23شباط/فبراير مراسم تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان والسيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في ملعب كميل شمعون في بيروت الذي يتسع لـ 54 ألف متفرج. وسيقطع المشيعون مسافة ثلاثة كيلومترات ونصف إلى موقع دفن الشهيد نصرالله.
وبحسب رئيس لجنة الإعلام، من المقرر أن تبدأ مراسم تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين يوم الأحد 23 شباط/فبراير عند الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (2:30 بعد الظهر بتوقيت طهران) في بيروت. ابتداءً من الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي وحتى الساعة 4:30 بعد الظهر، سيتم تعليق جميع الرحلات من مطار بيروت الدولي إلى بيروت ومنها، احتراماً للجنازة ولضمان قدر أكبر من النظام والأمن.
ومن المقرر أن يوارى جثمان الشهيد نصرالله الثرى أمام مركز الإمام الخميني الثقافي في بيروت. وبعد الدفن في بيروت، ينقل جثمان هاشم صفي الدين إلى دير قانون النهر قرب صور في جنوب لبنان، حيث سيتم دفنه يوم الاثنين.
ومن المقرر أن يشارك في الحفل مسؤولون من 79 دولة، بما في ذلك إيران. حتى الآن، أعلن 500 شخصية بارزة أنهم سيحضرون الحدث.
استشهد السيد الشهيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في غارة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي بيروت، يوم الجمعة 26 أكتوبر/تشرين الأول، استخدمت فيها أكثر من 80 قنبلة خارقة للتحصينات وزن الواحدة منها طناً.
وبعد اغتيال الشهيد نصر الله أعلن رئيس السلك الدبلوماسي في رسالة: "لا شك أن الدماء الطاهرة لشهداء المقاومة ستمهد الطريق للنصر النهائي وتحرير القدس الشريف من دنس الصهاينة المجرمين".
ومن المقرر أيضًا أن يحضر الحفل محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي.
وكان عراقجي قد توجه إلى بيروت بعد أسبوع من اغتيال الشهيد نصر الله ورغم تهديدات الكيان الصهيوني. وصل إلى بيروت صباح يوم الجمعة 4 تشرين الأول.
وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر، قال في برنامج تلفزيوني عن زيارته إلى بيروت: "كانت هناك ضربات على حزب الله، وكان من الضروري أن يكون لدينا إظهار لدعم إيران للمقاومة، وأن نكون حاضرين على الساحة، وأن نطمئن الأصدقاء على جبهة المقاومة وحزب الله أن إيران مستمرة في دعم المقاومة، وأيضاً أن نظهر قوة إيران". وكانت اللقاءات في بيروت جيدة، لكن الظروف كانت صعبة. لقد استعاد حزب الله رباطة جأشه وبدأ بالمقاومة، والآن نراه يتكبد خسائر فادحة على يد النظام الصهيوني.
غادر وزير الخارجية السيد عباس عراقجي، صباح اليوم الأحد (23 شباط/فبراير) إلى بيروت على رأس وفد للمشاركة في مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، والشهيد السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله.
ويرافق عراقجي في هذه الرحلة المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، ومساعد الوزير والمدير العام لشؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا مهدي شوشتري، ونائب وزير الإدارة والمالية والسفير الإيراني السابق في بيروت محمد فتح علي.
وقال عراقجي للصحفيين، الثلاثاء 20 فبراير/شباط، بشأن حضور إيران في الحفل: "نعم، لقد اتخذت القرارات وسيشارك مسؤولون رفيعو المستوى من مختلف الدوائر والفصائل من الحكومة والبرلمان ومؤسسات مختلفة، وإن شاء الله سيكون لنا حضور كبير".
وقبل ذلك، أعلن إسماعيل بقائي في لقاءه الأسبوعي مع الصحافيين يوم الاثنين 17 شباط/فبراير، أننا "سنشارك على أعلى مستوى في مراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله".
ومن أجل ترتيب حضور وفد إيراني رفيع المستوى في هذا الحفل، سافر وحيد جلال زاده، نائب المسؤول القنصلي للشؤون البرلمانية والإيرانية في وزارة الخارجية، يوم الخميس 20 شباط/فبراير، إلى بيروت، مع وفد من مجلس الشورى الإسلامي ووزارة الخارجية.
تبدأ اليوم الأحد 23شباط/فبراير مراسم تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان والسيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في ملعب كميل شمعون في بيروت الذي يتسع لـ 54 ألف متفرج. وسيقطع المشيعون مسافة ثلاثة كيلومترات ونصف إلى موقع دفن الشهيد نصرالله.
وبحسب رئيس لجنة الإعلام، من المقرر أن تبدأ مراسم تشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله وهاشم صفي الدين يوم الأحد 23 شباط/فبراير عند الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (2:30 بعد الظهر بتوقيت طهران) في بيروت. ابتداءً من الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي وحتى الساعة 4:30 بعد الظهر، سيتم تعليق جميع الرحلات من مطار بيروت الدولي إلى بيروت ومنها، احتراماً للجنازة ولضمان قدر أكبر من النظام والأمن.
ومن المقرر أن يوارى جثمان الشهيد نصرالله الثرى أمام مركز الإمام الخميني الثقافي في بيروت. وبعد الدفن في بيروت، ينقل جثمان هاشم صفي الدين إلى دير قانون النهر قرب صور في جنوب لبنان، حيث سيتم دفنه يوم الاثنين.
ومن المقرر أن يشارك في الحفل مسؤولون من 79 دولة، بما في ذلك إيران. حتى الآن، أعلن 500 شخصية بارزة أنهم سيحضرون الحدث.
استشهد السيد الشهيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في غارة جوية إسرائيلية على إحدى ضواحي بيروت، يوم الجمعة 26 أكتوبر/تشرين الأول، استخدمت فيها أكثر من 80 قنبلة خارقة للتحصينات وزن الواحدة منها طناً.
وبعد اغتيال الشهيد نصر الله أعلن رئيس السلك الدبلوماسي في رسالة: "لا شك أن الدماء الطاهرة لشهداء المقاومة ستمهد الطريق للنصر النهائي وتحرير القدس الشريف من دنس الصهاينة المجرمين".
ومن المقرر أيضًا أن يحضر الحفل محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي.
وكان عراقجي قد توجه إلى بيروت بعد أسبوع من اغتيال الشهيد نصر الله ورغم تهديدات الكيان الصهيوني. وصل إلى بيروت صباح يوم الجمعة 4 تشرين الأول.
وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر، قال في برنامج تلفزيوني عن زيارته إلى بيروت: "كانت هناك ضربات على حزب الله، وكان من الضروري أن يكون لدينا إظهار لدعم إيران للمقاومة، وأن نكون حاضرين على الساحة، وأن نطمئن الأصدقاء على جبهة المقاومة وحزب الله أن إيران مستمرة في دعم المقاومة، وأيضاً أن نظهر قوة إيران". وكانت اللقاءات في بيروت جيدة، لكن الظروف كانت صعبة. لقد استعاد حزب الله رباطة جأشه وبدأ بالمقاومة، والآن نراه يتكبد خسائر فادحة على يد النظام الصهيوني.
