تستعد قوى المقاومة منذ صباح اليوم شرق مدينة خانيونس لتسليم جثامين أربعة أسرى صهاينة وإظهار قوة وكرامة الفلسطينيين في صفقة تبادل الأسرى.
وأفادت وكالة شباب برس، أن مقاتلين من كتائب القسام وسرايا القدس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن يسلموا صباح اليوم جثامين أربعة أسرى صهاينة، بينهم عائلتا بيباس وأوديد ليفشيتز. وتأتي هذه العملية في إطار الجولة السابعة من تبادل الأسرى.
إن الصور المنشورة لكيفية استعداد قوى المقاومة لتسليم جثث الأسرى الصهاينة، كما كان متوقعاً، تحتوي على العديد من الرسائل السياسية للصهاينة والعالم.
وكتب المحلل السياسي مهند مصطفى في هذا الصدد: "خلال دقائق ستسلم المقاومة الفلسطينية جثث 4 صهاينة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس". لكن اختيار هذا الموقع لنقل السجناء يحمل رسالة واضحة.
وأضاف: "خان يونس شهدت عمليات عسكرية واستخباراتية صهيونية مكثفة على مدى أكثر من 120 يوماً، وتحديداً ثلاثة ألوية من الفرقة 98 في جيش الاحتلال". لكن المحتلين لم يجدوا أسيراً واحداً في هذه المنطقة، ولم يحصلوا حتى على أية معلومات عنهم. لأن منطقة بني سهيلة وصفت بأنها منطقة عائمة على بحر أنفاق المقاومة.
بعد أن شاهدت وسائل الإعلام الصهيونية صوراً من استعدادات المقاومة في بني سهيلة، كتبت اليوم: "حماس، خلافاً لرغبة الحكومة الصهيونية، نظمت منصة بشعارات صادمة لتسليم المعتقلين القتلى".
وفي الوقت الذي تتمركز فيه قوى المقاومة بشكل كامل في مكان تبادل جثامين الأسرى، يتم إعداد منصة على أحد جانبيها لافتة بعنوان "إحصائيات جرائم الصهيونية النازية"، تسرد جرائم المحتلين خلال 470 يوماً من الحرب المدمرة على غزة. وهذا يبطل دموع التماسيح التي يذرفها الصهاينة على الأسرى الأربعة القتلى.
وعلى الجانب الآخر من المنصة، عُرضت صورة لبنيامين نتنياهو والأسرى الأربعة الذين سيتم تسليمهم اليوم، مع كتابة: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخه وطائراته المقاتلة".
وعلى الجانب الآخر، تظهر لافتة تحمل صورة المقاومة المتجذرة في التراب الفلسطيني مع توابيت صهيونية، وكتب عليها: "العودة للحرب هي بمثابة إعادة الأسرى الصهاينة في التوابيت".
كما تم تركيب لافتة تحت المنصة تحمل شعار "لن نسامح ولن ننسى أبدًا".
وكما في الفترات السابقة، نشرت المقاومة هذه الشعارات بثلاث لغات: العربية، والانجليزية، والعبرية.
ويشارك في مراسم تسليم جثامين الأسرى الصهاينة اليوم أيضا أسرى فلسطينيون تم إطلاق سراحهم في صفقات تبادل أسرى سابقة. يقول المناضل الفلسطيني محمد أبو وردة: "نؤكد أننا سنبقى مع مقاومتنا وصامدين على طريق تحرير فلسطين".








وأفادت وكالة شباب برس، أن مقاتلين من كتائب القسام وسرايا القدس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن يسلموا صباح اليوم جثامين أربعة أسرى صهاينة، بينهم عائلتا بيباس وأوديد ليفشيتز. وتأتي هذه العملية في إطار الجولة السابعة من تبادل الأسرى.
إن الصور المنشورة لكيفية استعداد قوى المقاومة لتسليم جثث الأسرى الصهاينة، كما كان متوقعاً، تحتوي على العديد من الرسائل السياسية للصهاينة والعالم.
وكتب المحلل السياسي مهند مصطفى في هذا الصدد: "خلال دقائق ستسلم المقاومة الفلسطينية جثث 4 صهاينة في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس". لكن اختيار هذا الموقع لنقل السجناء يحمل رسالة واضحة.
وأضاف: "خان يونس شهدت عمليات عسكرية واستخباراتية صهيونية مكثفة على مدى أكثر من 120 يوماً، وتحديداً ثلاثة ألوية من الفرقة 98 في جيش الاحتلال". لكن المحتلين لم يجدوا أسيراً واحداً في هذه المنطقة، ولم يحصلوا حتى على أية معلومات عنهم. لأن منطقة بني سهيلة وصفت بأنها منطقة عائمة على بحر أنفاق المقاومة.
بعد أن شاهدت وسائل الإعلام الصهيونية صوراً من استعدادات المقاومة في بني سهيلة، كتبت اليوم: "حماس، خلافاً لرغبة الحكومة الصهيونية، نظمت منصة بشعارات صادمة لتسليم المعتقلين القتلى".
وفي الوقت الذي تتمركز فيه قوى المقاومة بشكل كامل في مكان تبادل جثامين الأسرى، يتم إعداد منصة على أحد جانبيها لافتة بعنوان "إحصائيات جرائم الصهيونية النازية"، تسرد جرائم المحتلين خلال 470 يوماً من الحرب المدمرة على غزة. وهذا يبطل دموع التماسيح التي يذرفها الصهاينة على الأسرى الأربعة القتلى.
وعلى الجانب الآخر من المنصة، عُرضت صورة لبنيامين نتنياهو والأسرى الأربعة الذين سيتم تسليمهم اليوم، مع كتابة: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخه وطائراته المقاتلة".
وعلى الجانب الآخر، تظهر لافتة تحمل صورة المقاومة المتجذرة في التراب الفلسطيني مع توابيت صهيونية، وكتب عليها: "العودة للحرب هي بمثابة إعادة الأسرى الصهاينة في التوابيت".
كما تم تركيب لافتة تحت المنصة تحمل شعار "لن نسامح ولن ننسى أبدًا".
وكما في الفترات السابقة، نشرت المقاومة هذه الشعارات بثلاث لغات: العربية، والانجليزية، والعبرية.
ويشارك في مراسم تسليم جثامين الأسرى الصهاينة اليوم أيضا أسرى فلسطينيون تم إطلاق سراحهم في صفقات تبادل أسرى سابقة. يقول المناضل الفلسطيني محمد أبو وردة: "نؤكد أننا سنبقى مع مقاومتنا وصامدين على طريق تحرير فلسطين".








