قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جبل تتكئ عليه كل فصائل المقاومة".
بحسب وكالة شباب برس، التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد نخالة والوفد المرافق له اليوم (الأربعاء) الأول من آذار 1403 هـ مع ممثل قائد الثورة الإسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، وبحثا الأوضاع في المنطقة.
في هذا اللقاء هنأ أحمديان المقاومة بانتصارها في غزة وأكد: "إن نضال مقاتلي الجهاد وحماس وصبر أهل غزة تحقق بمعونة إلهية وهذه ملحمة أخرى وأسطورة خالدة".
إن هذا الحضور الهادئ والجاد له أساس واحد وهو إزالة الخوف والرعب من قلوب الناس وهو وعد الله في القرآن وغزة آية إلهية لهذا السبب، وفي إشارة إلى العمل العظيم الذي قامت به المقاومة والشعب الفلسطيني في "الوحدة والتماسك" و"الصمود" في وجه العدو، قال: "لتحقيق الوحدة يجب دفع الثمن، ولكن عندما تكون هناك وحدة فإن عون الله ينزل أيضاً وهذا الإنجاز السياسي العظيم لفلسطين يفوق كل الخسائر".
أشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى أن صمود وصبر أهل غزة ضد الأعداء الصهاينة والأمريكيين استطاع أن يترك أثراً في عقول شعوب العالم، المسلمين وغير المسلمين، مشيراً إلى أن نسيان الشعب الفلسطيني كان راسخاً قبل عاصفة الأقصى ومسار تطبيع العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني، لكن اليوم أصبح واضحاً لعقول كل العالم أن الكيان الصهيوني هو المحتل والإرهابي، وهو الفلسطينيون الذين نهبت بلادهم وظلمت، وعادت القضية الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل 75 عاماً، وهذا الإنجاز السياسي تحقق بالصبر والجهاد، وهي نعمة يمنحها الله للصبر والجهاد.
في هذا اللقاء بارك زياد نخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الانتصار الكبير للمقاومة في غزة، وعزا هذا الانتصار إلى صمود المجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن والعراق ودعم الجمهورية الإسلامية المستمر، وقال: "أبارك هذا الانتصار بشكل خاص للجمهورية الإسلامية وكل شهداء المقاومة العظام وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية وإخواننا في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وشهداء الجمهورية الإسلامية الذين ضحوا بأرواحهم في هذه المعركة الكبرى".
تابع: "رغم كل الخسائر والشهداء فإن المقاومة فخورة". وفي إشارة إلى "الوحدة والتماسك" الميداني والسياسي بين فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: "كل الفصائل الفاعلة تقف منتصرة إلى جانب المقاومة والجمهورية الإسلامية".
من المميزات العظيمة لهذه الحرب هو عدد المجموعات التي كانت متواجدة في هذه المعركة. وأضاف: "الجمهورية الإسلامية هي الجبل الذي تعتمد عليه كل فصائل المقاومة".
أشار زياد نخالة إلى أننا في حالة معركة وحرب كبرى في المنطقة غير مسبوقة في التاريخ، وقال: "خضنا هذه الحرب مع أميركا وحلفائها، وتمكنا من الوقوف في وجه هذا النظام الإجرامي في مواجهة الهمجية المستمرة والعدوان على غزة منذ عام ونصف العام، ما أجبره في النهاية على التوصل إلى اتفاق".
في إشارة إلى أهمية دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية، قال: "عمليات الوعد الحق كانت تطوراً كبيراً في المنطقة وجعلت وضع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة صعباً".
في إشارة إلى المؤامرات التي تستهدف هدم الوحدة ضد المقاومة، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "في هذه الحرب كانت كل قوى المقاومة شركاء ورفاقاً، وقد تحققت هذه الوحدة بين المقاومة والشعب الفلسطيني، والحمد لله موقف المقاومة موحد ومنسق مع كل حيل العدو، هذه الوحدة تصب في مصلحة فلسطين، والتنسيق مع حزب الله مستمر". وفي معرض حديثه عن آخر التطورات في غزة والضفة ولبنان، أكد زياد نخالة: "يجب أن ننظر إلى هذه الحرب على أنها موحدة في غزة ولبنان، ويجب أن نحافظ على هذه الوحدة، والحمد لله تمكن حزب الله في لبنان من صد العدو ولم يتمكن المحتلون من السيطرة على جزء من لبنان". وبطبيعة الحال فإن الصراع في الضفة الغربية مستمر، ورغم جرائم المحتلين فإن الجهاد الإسلامي والمقاومة حاضران بشكل كامل على الميدان.
بحسب وكالة شباب برس، التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد نخالة والوفد المرافق له اليوم (الأربعاء) الأول من آذار 1403 هـ مع ممثل قائد الثورة الإسلامية وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، وبحثا الأوضاع في المنطقة.
في هذا اللقاء هنأ أحمديان المقاومة بانتصارها في غزة وأكد: "إن نضال مقاتلي الجهاد وحماس وصبر أهل غزة تحقق بمعونة إلهية وهذه ملحمة أخرى وأسطورة خالدة".
إن هذا الحضور الهادئ والجاد له أساس واحد وهو إزالة الخوف والرعب من قلوب الناس وهو وعد الله في القرآن وغزة آية إلهية لهذا السبب، وفي إشارة إلى العمل العظيم الذي قامت به المقاومة والشعب الفلسطيني في "الوحدة والتماسك" و"الصمود" في وجه العدو، قال: "لتحقيق الوحدة يجب دفع الثمن، ولكن عندما تكون هناك وحدة فإن عون الله ينزل أيضاً وهذا الإنجاز السياسي العظيم لفلسطين يفوق كل الخسائر".
أشار أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى أن صمود وصبر أهل غزة ضد الأعداء الصهاينة والأمريكيين استطاع أن يترك أثراً في عقول شعوب العالم، المسلمين وغير المسلمين، مشيراً إلى أن نسيان الشعب الفلسطيني كان راسخاً قبل عاصفة الأقصى ومسار تطبيع العلاقات العربية مع الكيان الصهيوني، لكن اليوم أصبح واضحاً لعقول كل العالم أن الكيان الصهيوني هو المحتل والإرهابي، وهو الفلسطينيون الذين نهبت بلادهم وظلمت، وعادت القضية الفلسطينية إلى ما كانت عليه قبل 75 عاماً، وهذا الإنجاز السياسي تحقق بالصبر والجهاد، وهي نعمة يمنحها الله للصبر والجهاد.
في هذا اللقاء بارك زياد نخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الانتصار الكبير للمقاومة في غزة، وعزا هذا الانتصار إلى صمود المجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن والعراق ودعم الجمهورية الإسلامية المستمر، وقال: "أبارك هذا الانتصار بشكل خاص للجمهورية الإسلامية وكل شهداء المقاومة العظام وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية وإخواننا في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وشهداء الجمهورية الإسلامية الذين ضحوا بأرواحهم في هذه المعركة الكبرى".
تابع: "رغم كل الخسائر والشهداء فإن المقاومة فخورة". وفي إشارة إلى "الوحدة والتماسك" الميداني والسياسي بين فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: "كل الفصائل الفاعلة تقف منتصرة إلى جانب المقاومة والجمهورية الإسلامية".
من المميزات العظيمة لهذه الحرب هو عدد المجموعات التي كانت متواجدة في هذه المعركة. وأضاف: "الجمهورية الإسلامية هي الجبل الذي تعتمد عليه كل فصائل المقاومة".
أشار زياد نخالة إلى أننا في حالة معركة وحرب كبرى في المنطقة غير مسبوقة في التاريخ، وقال: "خضنا هذه الحرب مع أميركا وحلفائها، وتمكنا من الوقوف في وجه هذا النظام الإجرامي في مواجهة الهمجية المستمرة والعدوان على غزة منذ عام ونصف العام، ما أجبره في النهاية على التوصل إلى اتفاق".
في إشارة إلى أهمية دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية، قال: "عمليات الوعد الحق كانت تطوراً كبيراً في المنطقة وجعلت وضع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة صعباً".
في إشارة إلى المؤامرات التي تستهدف هدم الوحدة ضد المقاومة، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "في هذه الحرب كانت كل قوى المقاومة شركاء ورفاقاً، وقد تحققت هذه الوحدة بين المقاومة والشعب الفلسطيني، والحمد لله موقف المقاومة موحد ومنسق مع كل حيل العدو، هذه الوحدة تصب في مصلحة فلسطين، والتنسيق مع حزب الله مستمر". وفي معرض حديثه عن آخر التطورات في غزة والضفة ولبنان، أكد زياد نخالة: "يجب أن ننظر إلى هذه الحرب على أنها موحدة في غزة ولبنان، ويجب أن نحافظ على هذه الوحدة، والحمد لله تمكن حزب الله في لبنان من صد العدو ولم يتمكن المحتلون من السيطرة على جزء من لبنان". وبطبيعة الحال فإن الصراع في الضفة الغربية مستمر، ورغم جرائم المحتلين فإن الجهاد الإسلامي والمقاومة حاضران بشكل كامل على الميدان.