Dialog Image

کد خبر:32943
پ
IMG_20250212_143904_597

قائد الثورة: التقدم في كافة القطاعات العسكرية يجب أن يستمر

أكد قائد الثورة الإسلامية، صباح اليوم، أن التقدم في الصناعات الدفاعية رفع قدرتنا الدفاعية في العالم، لكن هذا لا يعني التوقف والاكتفاء بالوضع الحالي، مضيفا: “يجب أن يستمر التقدم في كافة القطاعات العسكرية”.وبحسب وكالة “شباب برس” للأنباء، وصف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، صباح اليوم، خلال لقاء مع علماء ومسؤولين وخبراء في صناعة الدفاع، مسيرة 22 […]

أكد قائد الثورة الإسلامية، صباح اليوم، أن التقدم في الصناعات الدفاعية رفع قدرتنا الدفاعية في العالم، لكن هذا لا يعني التوقف والاكتفاء بالوضع الحالي، مضيفا: "يجب أن يستمر التقدم في كافة القطاعات العسكرية".

وبحسب وكالة "شباب برس" للأنباء، وصف المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، صباح اليوم، خلال لقاء مع علماء ومسؤولين وخبراء في صناعة الدفاع، مسيرة 22 بهمن هذا العام بأنها انتفاضة شعبية وحركة وطنية عظيمة في ظل القصف الإعلامي للعدو، مؤكدا على الاستمرار المبتكر للتقدم الدفاعي. كما أشاد بالشعب وشكرهم بصدق وقال: "لقد صرخت الأمة بوحدتها وأظهرت هوية وشخصية وقوة واستقرار الإيرانيين في مواجهة تهديدات العدو المتكررة".

قبل هذا اللقاء، زار المرشد الأعلى آية الله خامنئي لمدة ساعة معرض الطاقة لعام 1403، والذي تضمن أحدث الإنجازات والقدرات التي يمتلكها العلماء والخبراء في صناعة الدفاع في البلاد. وضم المعرض المعدات المتطورة والتقنيات الجديدة المستخدمة فيها في مجالات الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية والمجنحة والذخائر الذكية والفضاء والطائرات بدون طيار والطائرات والسفن البحرية والطاقة.

وبعد زيارته للمعرض برفقة العلماء والمسؤولين وخبراء الصناعات الدفاعية، هنأ سماحته المولد المبارك لسماحة بقية الله الأعظم (عليه السلام)، واصفا النصف من شعبان بأنه عيد عالمي وإنساني بحق، وأضاف: "إن بشرى العدالة، وأمل إقامة العدل، وظهور المنقذ كانت أمنية خالدة للبشرية على مر التاريخ، وهذه الأمنية ستتحقق بلا شك".

يعد يوم 22 بهمن هذا العام أحد أهم وأبرز الاحتفالات بذكرى الثورة.
واعتبر 22 بهمن عيدا عظيما وتاريخيا للأمة الإيرانية، وهنأ بهذا اليوم التحولي، وأضاف: "ليس هناك سابقة في أي ثورة أن تنزل الأمة إلى الشوارع وتحتفل في ذكرى ثورتها بعد 46 عاما".

ووصف قائد الثورة حضور كل شرائح الشعب من رجال ونساء وأطفال وشيوخ وشباب في هذا الطقس البارد والقارس بأنه انتفاضة وطنية وشعبية، وقال: إن مراسم هذا العام كانت من أهم وأبرز الاحتفالات بذكرى الثورة.

وعبّر فخامة الرئيس عن ما في قلوب الشعب وما يحتاجه.
ووصف قائد الثورة الإسلامية الكلمة الصريحة والمبتكرة التي ألقاها رئيس الجمهورية في مراسم 22 بهمن بأنها استكمال للحركة العظيمة التي شهدتها البلاد، وأضاف: "لقد عبر رئيس الجمهورية الموقر عن قلوب الشعب وما هو ضروري".

واستذكر آية الله الخامنئي القصف الإعلامي المستمر والحرب الخفية والناعمة التي يشنها العدو ضد أصحاب الثورة، أي "الشعب الإيراني"، وضد بطل الثاني والعشرين من بهمن، أي الإمام الخميني، وأضاف: "في مثل هذه الظروف، خرج الشعب إلى الشوارع في جميع المدن والقرى في الوقت المناسب وبطريقة انتهازية، وأعرب عن آرائه ومواقفه".

وأشاد سماحته بحضور الشباب البهيج في المسيرة الوطنية في الثاني عشر من بهمن، وقال: "إنني مرتبط ارتباطا عميقا بهؤلاء الشباب الأعزاء وأتمنى أن يمتد رحمته إلى هذه الأمة بفضل الله وأن ينتظر هذا الشعب الحكيم والشجاع والواعي مستقبل أفضل".

أصبحت القوة الدفاعية الإيرانية معروفة جيداً اليوم.
وفي ختام كلمته اعتبر قائد الثورة الاسلامية المعرض الذي زاروه قبل هذا اللقاء من افضل وابرز المعارض معربا عن شكره العميق لجهود كل عالم ومختص ومسؤول وموظف في الصناعات الدفاعية واضاف: ان الشعب يجب ان يكون شاكرا ايضا لهؤلاء الابناء الاكفاء.

ووصف قضية الدفاع عن الامة وامن البلاد بأنها مهمة للغاية وقال: ان القدرة الدفاعية الايرانية معروفة اليوم واصدقاء الثورة فخورون بها والاعداء يخافون منها وهذه الحقيقة مهمة للبلد.

وفي إشارة إلى العصر الذي لم يكن فيه المتسلطون العالميون يبيعون لإيران المعدات الدفاعية التي تحتاجها البلاد، حتى لو كان سعرها أعلى بعدة مرات، قال آية الله خامنئي: "الآن يقول نفس المتسلطين لإيران لا تبيع المعدات العسكرية، وبين "لن نبيع" و"لا تبيع"، هناك فجوة كبيرة للغاية تم سدها بفضل جهود العلماء والعقول المدربة للمتخصصين الشباب".

لقد أدى التقدم في صناعة الدفاع إلى رفع قوتنا الدفاعية في العالم.
ووصف التقدم الدفاعي الكبير بأنه استثنائي، خاصة في ظل استمرار العقوبات التي يفرضها الأعداء، وقال: "ظروف الصناعات الدفاعية الإيرانية لا تسمح لنا بإعطاء كل قطعة، والشباب ينتجون أفضلها محليا".

وفي جانب آخر من حديثه أشار القائد العام للقوات المسلحة إلى ضرورة ومتطلبات مواصلة التقدم في الصناعات الدفاعية، قائلاً: إن التقدم في الصناعات الدفاعية رفع ترتيب قوتنا الدفاعية في العالم، لكن هذا لا يعني التوقف والاكتفاء بالوضع الحالي. لأننا بدأنا من الصفر، ورغم جهودنا وإنجازاتنا الكثيرة، إلا أننا مازلنا بعيدين عن الصدارة في كثير من الحالات.

يجب أن يستمر التقدم في كافة القطاعات العسكرية.
واعتبر أن الوصول إلى الخطوط الأمامية العسكرية مستمد من الأمر القرآني (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) - أي الاستعداد الأقصى والمستمر ضد العدو - وضرورة للدفاع عن الوطن ضد الكافرين، وأضاف: "يجب أن يستمر التقدم في كافة القطاعات العسكرية". على سبيل المثال، إذا حددنا في وقت ما مستوى معينًا من الدقة للصواريخ واليوم نحتاج إلى زيادته، فلا بد من القيام بذلك.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية التركيز على الابتكار وعدم التوقف عند الآليات الحالية من المتطلبات الأخرى لتقدم الصناعات الدفاعية، وقال: "الابتكار والمبادرة ليس لهما نهاية". وبالطبع فإن الابتكار لا يعني القدرة على بناء أو إكمال عمل الآخرين، بل يجب أن نذهب وراء العمل غير المكتمل ونحقق إمكانيات غير معروفة في الطبيعة، كما فتح اكتشاف الكهرباء والإنترنت والذكاء الاصطناعي أبواباً علمية جديدة للعالم.

أن تكون ثوريًا يعني أن تؤمن بالتحول السياسي والاجتماعي العظيم.
واعتبر أن التقدم الحقيقي يعتمد على الابتكار والاستفادة من القوى الشابة المؤمنة الثورية الواعية القادرة والموهوبة، وقال: الإيمان يمنح الإنسان القوة والقدرة ويبقيه على الطريق المستقيم، وأن يكون الإنسان ثورياً يعني أيضاً الإيمان بالتحول السياسي والاجتماعي الكبير الذي حدث في البلاد بفضل بركات الثورة الإسلامية.

وفي توصية أخرى أوصى آية الله خامنئي الجامعات ومراكز الأبحاث التابعة للقوات المسلحة بتوجيه الأبحاث نحو تلبية احتياجات البلاد الدفاعية، وأضاف: "في بعض الجامعات، يتركز جهد الأساتذة على كتابة ونشر المقالات، ولا يتم الاهتمام بما يلبيه المقال من احتياجات للبلاد. في مراكز الأبحاث التابعة للقوات المسلحة، احذروا هذه الآفة".

وفي الختام وصف قائد الثورة قوة الفكر والمبادرة والابتكار والقدرة على البحث والابداع بأنها من النعم الالهية وتستحق الشكر من القلب واللسان والعمل.

وفي بداية اللقاء اعتبر وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الحضور الحماسي للشعب الإيراني في مسيرة 10 فبراير مصدر تشجيع لخبراء وعلماء الدفاع في البلاد.

وتحدث العميد عزيز نصير زاده عن عملية البحث والتصميم والإنتاج لمختلف الأسلحة المتقدمة والمدهشة، وقدم تقريرا عن الإنجازات المدنية للصناعات الدفاعية، وإنشاء حدائق التكنولوجيا الدفاعية، فضلا عن الشراكة العلمية للصناعة الدفاعية في البلاد مع الصناعات الأخرى ذات التكنولوجيا المتفوقة.
إرسال تعليق

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

قم بتنشيط المفتاح المعاكس