وزير الخارجية العراقي يقول إننا نحاول إقناع الجماعات المسلحة العراقية بإلقاء أسلحتها أو الاندماج في الجيش
وبحسب وكالة شباب برس، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن البلاد تحاول تفكيك الجماعات المسلحة القوية في البلاد (التي قاتلت القوات الأميركية في السنوات الأخيرة وأطلقت الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل دعماً للمقاومة الفلسطينية). لوضع حد للهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة العراقية. إلقاء أسلحتهم أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية مثل الجيش.
وفي مقابلة مع رويترز، أكد فؤاد حسين أن هذه القضية ليست ذات أهمية كبيرة بالنسبة لهم، وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت بغداد تشعر بالقلق من امتداد التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان إلى العراق.
وأضاف فؤاد: "لا نعتقد أن العراق سيكون التالي"، وأضاف وزير الخارجية العراقي: "حكومة بغداد تفاوض لاحتواء هذه الجماعات وفي الوقت نفسه تبحث عن طريقة لتنظيم علاقاتها مع طهران وواشنطن".
وقال "قبل عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذه القضية في مجتمعنا، لكن الآن أصبح وجود جماعات مسلحة تعمل خارج إطار الحكومة أمرا غير مقبول".
وقال حسين "بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية مناقشة هذا الأمر، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم ثم الخضوع لمسؤولية الحكومة كجزء من القوات المسلحة".
وفيما يتعلق بتولي دونالد ترامب السلطة وعلاقات بغداد مع واشنطن وطهران، قال فؤاد حسين أيضا: "نأمل أن نتمكن من مواصلة العلاقات الجيدة مع واشنطن". وأضاف: "من المبكر للغاية الحديث عن السياسة التي سينتهجها ترامب تجاه العراق أو إيران".
وأشار حسين إلى وساطة العراق لتخفيف التوترات بين طهران والسعودية، قائلا إنه في ضوء جهود العراق الرامية إلى رسم مسار دبلوماسي ثالث، فإن بغداد مستعدة للمساعدة في تخفيف التوترات بين واشنطن وطهران إذا رغب الجانبان في ذلك.
وبحسب وكالة شباب برس، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن البلاد تحاول تفكيك الجماعات المسلحة القوية في البلاد (التي قاتلت القوات الأميركية في السنوات الأخيرة وأطلقت الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل دعماً للمقاومة الفلسطينية). لوضع حد للهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة العراقية. إلقاء أسلحتهم أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية مثل الجيش.
وفي مقابلة مع رويترز، أكد فؤاد حسين أن هذه القضية ليست ذات أهمية كبيرة بالنسبة لهم، وذلك ردا على سؤال عما إذا كانت بغداد تشعر بالقلق من امتداد التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان إلى العراق.
وأضاف فؤاد: "لا نعتقد أن العراق سيكون التالي"، وأضاف وزير الخارجية العراقي: "حكومة بغداد تفاوض لاحتواء هذه الجماعات وفي الوقت نفسه تبحث عن طريقة لتنظيم علاقاتها مع طهران وواشنطن".
وقال "قبل عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذه القضية في مجتمعنا، لكن الآن أصبح وجود جماعات مسلحة تعمل خارج إطار الحكومة أمرا غير مقبول".
وقال حسين "بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية مناقشة هذا الأمر، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم ثم الخضوع لمسؤولية الحكومة كجزء من القوات المسلحة".
وفيما يتعلق بتولي دونالد ترامب السلطة وعلاقات بغداد مع واشنطن وطهران، قال فؤاد حسين أيضا: "نأمل أن نتمكن من مواصلة العلاقات الجيدة مع واشنطن". وأضاف: "من المبكر للغاية الحديث عن السياسة التي سينتهجها ترامب تجاه العراق أو إيران".
وأشار حسين إلى وساطة العراق لتخفيف التوترات بين طهران والسعودية، قائلا إنه في ضوء جهود العراق الرامية إلى رسم مسار دبلوماسي ثالث، فإن بغداد مستعدة للمساعدة في تخفيف التوترات بين واشنطن وطهران إذا رغب الجانبان في ذلك.