Dialog Image

کد خبر:27892
پ
photo_2024-11-30_13-21-46

اللواء سلامي: الخاسرون في معركتي غزة ولبنان هم من يديرون الهجمات الوحشية على سوريا

أعرب القائد العام للحرس الثوري في رسالة عن تعازيه باستشهاد سردار “كيومرث (هاشم) بورهاشمي”.بحسب موقع شباب برس فإن نص هذه الرسالة كما يلي:بسم الله الرحمن الرحيممِّنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَیٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن یَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا(الآية 23 من سورة الأحزاب)ومع الإخفاقات الإستراتيجية للجلاد ونظام الذئب الصهيوني في جبهات […]

أعرب القائد العام للحرس الثوري في رسالة عن تعازيه باستشهاد سردار "كيومرث (هاشم) بورهاشمي".

بحسب موقع شباب برس فإن نص هذه الرسالة كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ الْمُؤْمِنِینَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَیْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَیٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن یَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِیلًا
(الآية 23 من سورة الأحزاب)

ومع الإخفاقات الإستراتيجية للجلاد ونظام الذئب الصهيوني في جبهات غزة ولبنان، والفشل في تحقيق الأهداف الشريرة والخبيثة لمعسكر الهيمنة والصهيونية ضد جبهة المقاومة الإسلامية؛ عاد الإرهابيون التكفيريون، بقيادة وتوجيهات المهزومين في ساحات القتال في غزة وجنوب لبنان، إلى وضع الهجمات الوحشية على سوريا على أجندتهم منذ الأيام القليلة الماضية، وهو ما قوبل بردود من الجيش والقوات الشعبية لهذا البلد.

في سياق هذه الجريمة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية الصهيونية التكفيرية في أطراف مدينة حلب، قُتل الجنرال رشيد وقائد الحرس الإسلامي الشجاع "كيومرث (هاشم) بورهاشمي (المعروف بالحاج هاشم)"، أحد كبار القادة العسكريين منذ فترة طويلة. استشهاد المدافعين عن الحرم القدسي الشريف والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا.
وهو شقيق الشهيد الكبير أبو الفضل بورهاشمي أحد قادة الدفاع المقدس في لواء النبي الأكرم (ع) فيلق البعث الرابع قاعدة رمضان وأيضا مستشار عسكري في محور المقاومة في العراق وسوريا. في سجله الفخور والملهم.

أتقدم بالاستشهاد المشرف لهذا القائد النبيل إلى الحضور المبارك للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية والقائد الأعلى الإمام الخامنئي، وأسرة الشهيد بورهاشمي الكريمة، والأقرباء الكرام، والأمة الإيرانية النبيلة، وخاصة الشعب الإيراني الكريم. أبناء محافظة كرمانشاه الغيورين وصانعي الملحمة ورفاقه في الحرس الثوري والثورة الإسلامية ومحور المقاومة، أعزي وأسأل الله العلي القدير أن يرافق أمير المؤمنين الإمام علي (ع) . هذا المجاهد بالتقوى.

لواء الحرس حسين سلامي
القائد العام للحرس الثوري الإسلامي
إرسال تعليق

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

قم بتنشيط المفتاح المعاكس