في وقتٍ تدعي فيه وسائل الإعلام الصهيونية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين النظام الصهيوني ولبنان، وصف رئيس وزراء الاحتلال السابق هذا الاتفاق بأنه "هزيمة كاملة في مجالي الدبلوماسية والأمن".
وفقًا لتقرير "شباب برس"، انتقد "نفتالي بينت"، رئيس وزراء الاحتلال السابق، تقرير وسائل إعلام النظام الصهيوني عن قرب التوصل إلى وقف إطلاق النار بين النظام الصهيوني ولبنان.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، من المتوقع أن يعلن المجلس الأمني للنظام الصهيوني عن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله مساء الثلاثاء، حيث انتقد بينت هذا الاتفاق قائلًا: "هذا الاتفاق لا يمنع حزب الله من مهاجمة النظام الصهيوني."
وفي خطاب مصور، قال بينت: "عدم إنشاء منطقة عازلة محددة مسبقًا في لبنان يسمح لحزب الله بإعادة بناء المنازل المدمرة في جنوب لبنان واستخدامها كنقطة انطلاق للهجوم على شمال النظام الصهيوني وإطلاق الصواريخ."
ويأتي انتقاد بينت بشأن "عدم إنشاء منطقة عازلة" في وقتٍ كانت فيه المصادر الصهيونية قد أفادت في الأسابيع الأخيرة بأن جيش الاحتلال كان يستعد لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان.
ومع ذلك، وبعد الفشل العسكري لهذا النظام في جنوب لبنان ونجاح حزب الله في مواجهة جيش الاحتلال، فشل النظام الصهيوني في تحقيق أهدافه، مثل "تدمير مخزونات صواريخ حزب الله" وإنشاء "منطقة عازلة".
في هذا السياق، اعترف بينت قائلاً: "حزب الله لا يزال يحتفظ بمخزونات عشرات الآلاف من الصواريخ، ويمكنه مواصلة إنتاج الأسلحة والتسلح مجددًا."
وختم قائلاً: "إن إنجازًا عسكريًا كبيرًا من قبل جنود وقادة جيش الاحتلال قد تحول إلى هزيمة كاملة على الصعيدين الأمني والدبلوماسي."
ولا يقتصر غضب بينت من هزيمة النظام الصهيوني أمام حزب الله واستسلامه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم طرحه في وسائل الإعلام الصهيونية على شخصه فقط، بل تفاعل مع هذا الموقف أيضًا رؤساء المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
فقد أشار رئيس المجلس المحلي في مستوطنة متولا "ديفيد آزولاي"، نقلاً عن قناة 13 في التلفزيون الصهيوني، إلى أن التوصل إلى اتفاق مع لبنان يمثل "اتفاقًا مزعجًا واستسلامًا من حكومة النظام الصهيوني أمام حزب الله".
وطالب المستوطنين الصهاينة بعدم العودة إلى منازلهم في حال تم توقيع اتفاق مع لبنان.
كما أكد مسؤولون آخرون في المستوطنات الشمالية لفلسطين المحتلة مساء أمس: "يبدو أن النظام الصهيوني هو من يرفع الراية البيضاء وليس حزب الله".
من جهته، قال "إيتان دافيدي"، رئيس مستوطنة مارغليوت: "يجب إنشاء منطقة عازلة تفصل المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة عن لبنان، على أن يكون عرضها بين 2 إلى 4 كيلومترات دون أي دخول أو خروج منها."
وأكد "أفيخاي شتيرن"، عمدة مدينة كريات شمونة، أمس أن الاتفاق مع لبنان سيعيد سيناريو السابع من أكتوبر في الشمال.
وأضاف: "أطالب قادة النظام الصهيوني بعدم قبول هذا الرهان قبل التوقيع على اتفاق الاستسلام، وأن لا يكون سكان الشمال الصهاينة هم الأسرى التاليين."
كما شدد رئيس مجلس منطقة ميتا آشر على أنه إذا تم التوقيع على الاتفاق، فإن حزب الله سيصبح أقوى وأشد في السنوات القادمة، وسندفع الثمن بدمائنا.
وفي سياق متصل، كتب "أفيغدور ليبرمان"، عضو الكنيست ووزير الخارجية والدفاع السابق للنظام الصهيوني على صفحته في شبكة "إكس": "المصالحة مع حزب الله تعني تكرار السابع من أكتوبر في الشمال."
وتتواصل انتقادات قادة النظام الصهيوني لأي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال ولبنان في وقت كانت فيه قناة 12 الصهيونية قد نقلت عن مسؤولين في النظام الصهيوني توقعهم إعلان وقف إطلاق النار مساء الثلاثاء ودخوله حيز التنفيذ صباح الأربعاء.
وذكر راديو جيش الاحتلال أن "الموافقة النهائية على وقف إطلاق النار ستُعلن بعد تصديقه من قبل المجلس الوزاري، وسيتم إبلاغ واشنطن بذلك."
كما أفادت قناة "الجديد" اللبنانية أن فرنسا والولايات المتحدة ستنشران بيان وقف إطلاق النار الساعة 10 مساءً بتوقيت بيروت، على أن يبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار الساعة 10 صباحًا يوم الأربعاء.
وفقًا لتقرير "شباب برس"، انتقد "نفتالي بينت"، رئيس وزراء الاحتلال السابق، تقرير وسائل إعلام النظام الصهيوني عن قرب التوصل إلى وقف إطلاق النار بين النظام الصهيوني ولبنان.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، من المتوقع أن يعلن المجلس الأمني للنظام الصهيوني عن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله مساء الثلاثاء، حيث انتقد بينت هذا الاتفاق قائلًا: "هذا الاتفاق لا يمنع حزب الله من مهاجمة النظام الصهيوني."
وفي خطاب مصور، قال بينت: "عدم إنشاء منطقة عازلة محددة مسبقًا في لبنان يسمح لحزب الله بإعادة بناء المنازل المدمرة في جنوب لبنان واستخدامها كنقطة انطلاق للهجوم على شمال النظام الصهيوني وإطلاق الصواريخ."
ويأتي انتقاد بينت بشأن "عدم إنشاء منطقة عازلة" في وقتٍ كانت فيه المصادر الصهيونية قد أفادت في الأسابيع الأخيرة بأن جيش الاحتلال كان يستعد لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان.
ومع ذلك، وبعد الفشل العسكري لهذا النظام في جنوب لبنان ونجاح حزب الله في مواجهة جيش الاحتلال، فشل النظام الصهيوني في تحقيق أهدافه، مثل "تدمير مخزونات صواريخ حزب الله" وإنشاء "منطقة عازلة".
في هذا السياق، اعترف بينت قائلاً: "حزب الله لا يزال يحتفظ بمخزونات عشرات الآلاف من الصواريخ، ويمكنه مواصلة إنتاج الأسلحة والتسلح مجددًا."
وختم قائلاً: "إن إنجازًا عسكريًا كبيرًا من قبل جنود وقادة جيش الاحتلال قد تحول إلى هزيمة كاملة على الصعيدين الأمني والدبلوماسي."
ولا يقتصر غضب بينت من هزيمة النظام الصهيوني أمام حزب الله واستسلامه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم طرحه في وسائل الإعلام الصهيونية على شخصه فقط، بل تفاعل مع هذا الموقف أيضًا رؤساء المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.
فقد أشار رئيس المجلس المحلي في مستوطنة متولا "ديفيد آزولاي"، نقلاً عن قناة 13 في التلفزيون الصهيوني، إلى أن التوصل إلى اتفاق مع لبنان يمثل "اتفاقًا مزعجًا واستسلامًا من حكومة النظام الصهيوني أمام حزب الله".
وطالب المستوطنين الصهاينة بعدم العودة إلى منازلهم في حال تم توقيع اتفاق مع لبنان.
كما أكد مسؤولون آخرون في المستوطنات الشمالية لفلسطين المحتلة مساء أمس: "يبدو أن النظام الصهيوني هو من يرفع الراية البيضاء وليس حزب الله".
من جهته، قال "إيتان دافيدي"، رئيس مستوطنة مارغليوت: "يجب إنشاء منطقة عازلة تفصل المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة عن لبنان، على أن يكون عرضها بين 2 إلى 4 كيلومترات دون أي دخول أو خروج منها."
وأكد "أفيخاي شتيرن"، عمدة مدينة كريات شمونة، أمس أن الاتفاق مع لبنان سيعيد سيناريو السابع من أكتوبر في الشمال.
وأضاف: "أطالب قادة النظام الصهيوني بعدم قبول هذا الرهان قبل التوقيع على اتفاق الاستسلام، وأن لا يكون سكان الشمال الصهاينة هم الأسرى التاليين."
كما شدد رئيس مجلس منطقة ميتا آشر على أنه إذا تم التوقيع على الاتفاق، فإن حزب الله سيصبح أقوى وأشد في السنوات القادمة، وسندفع الثمن بدمائنا.
وفي سياق متصل، كتب "أفيغدور ليبرمان"، عضو الكنيست ووزير الخارجية والدفاع السابق للنظام الصهيوني على صفحته في شبكة "إكس": "المصالحة مع حزب الله تعني تكرار السابع من أكتوبر في الشمال."
وتتواصل انتقادات قادة النظام الصهيوني لأي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال ولبنان في وقت كانت فيه قناة 12 الصهيونية قد نقلت عن مسؤولين في النظام الصهيوني توقعهم إعلان وقف إطلاق النار مساء الثلاثاء ودخوله حيز التنفيذ صباح الأربعاء.
وذكر راديو جيش الاحتلال أن "الموافقة النهائية على وقف إطلاق النار ستُعلن بعد تصديقه من قبل المجلس الوزاري، وسيتم إبلاغ واشنطن بذلك."
كما أفادت قناة "الجديد" اللبنانية أن فرنسا والولايات المتحدة ستنشران بيان وقف إطلاق النار الساعة 10 مساءً بتوقيت بيروت، على أن يبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار الساعة 10 صباحًا يوم الأربعاء.