في اليوم الأربعين لاستشهاد السيد حسن نصر الله، قال الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني إن حزب الله لن يربط وقف الحرب بالتحركات السياسية وسيجبر العدو على وقف عدوانه.
بحسب ما نقلته شباب برس؛ استهل الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحركة حزب الله اللبناني، مساء اليوم (الأربعاء)، كلمته بذكرى السيد حسن نصر الله الأمين العام الشهيد لهذه الحركة، وقال: "اليوم نحن في اليوم الأربعين من استشهاد سيد شهداء المحور [الإسلامية] السيد حسن نصر الله، مثال للقائد الجليل الذي استشهد في سبيل الله عز وجل".
وتابع الأمين العام لحزب الله: “كان الإمام الخامنئي يقدم السيد حسن نصر الله بشكل لا مثيل له وهذا مجاملة كبيرة. لقد كان السيد حسن نصر الله قدوة ومعلماً ملهماً وشجاعاً درس في مدرسة الولاية.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: "أسس السيد حسن نصر الله حزب مقاومة على الدين المحمدي الأصيل، طريقه ومنهجه هو طريق وطريق الولاية". أسس حزباً جمع كافة شرائح المجتمع. حزب الاحرار والشرفاء. حزب المعلمين والعمال."
وقال الأمين العام لحزب الله: إن السيد حسن نصر الله بنى حزباً للمقاومة ومحاربة العدو من أجل بناء الوطن؛ حزب يسعى لبناء وطن على الساحة السياسية في لبنان. يتمتع حزب الله ببنية متماسكة في كافة المجالات الثقافية والسياسية والتعليمية والجهادية والطبية.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: "إن حزب الله لديه أساس متين من حيث عدد القوات والقوة والخبرة والشجاعة وتحدي الأعداء الأكثر تجهيزا. السيد حسن نصرالله أحيانا بعد استشهاده. وهو لا يزال على قيد الحياة بعد استشهاده وسيكون معنا وسنكون معه. المقاومة ستستمر في العمل والنمو".
وقال الأمين العام لحزب الله: إن السيد حسن نصرالله نال أسمى وأروع جائزة، جائزة قائد المقاومة الإقليمية، وجائزة أحباب المجاهدين المقاومين والمجاهدين في العالم، وجائزة حب الوطن وحصل على علامة العشق للامام الحسين (ع)."
وفي جزء آخر من كلمته قال الشيخ نعيم قاسم: "إننا أمام حرب النظام الصهيوني مع لبنان والتي بدأت منذ أربعين يوماً تقريباً. بدأت هذه الحرب بعد عام من دعم المقاومة اللبنانية للمقاومة الفلسطينية. وفي مرحلة دعم المقاومة الفلسطينية حاول كل محبي فلسطين أن يكونوا مع هذا الوطن. فلسطين قدمت أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح؛ لكنها ما زالت لا تقع تحت وطأة العدو وتقف بثبات، سوف نفوز."
كما قال الأمين العام لحزب الله: "أبعث بتحياتي إلى كافة جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق ولبنان، وكذلك إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قدمت الكثير من الدعم للدفاع عن فلسطين. لم يعد مهما كيف بدأت الحرب، المهم الآن أننا نواجه عدوان النظام الصهيوني؛ فالعدوان الذي يتحدث عنه نتنياهو لن يحدد موعدا لنهايته، بل سيحاول تحقيق أهدافه. هدفها هو تغيير الشرق الأوسط، أي خطة تتجاوز غزة ولبنان".
وتابع الشيخ نعيم قاسم: "لقد قمنا بتحضير أنفسنا في مختلف المجالات منذ عام 2006، في مجالات التدريب والسلاح وعدد القوات، لأننا كنا نتوقع النتيجة التي وصلنا إليها الآن. نحن الآن في موقف دفاعي ضد عدوان العدو ونواجه توسع العدو. وتوقع العدو أنه سيتمكن من القضاء على حزب الله بالاستدعاء واغتيال قادته، ويمكنه بسهولة دخول لبنان بعدة فرق قوامها 165 ألف جندي. "لقد غمرتهم الأمور الأمنية بالعمل الكبير الذي قامت به المقاومة".
وأضاف الأمين العام لحزب الله: "العدو لم يلتفت إلى أن للمقاومة 3 قوى أساسية، وهي أن قوى المقاومة وحزب الله لديهم عقيدة إسلامية راسخة تجعلهم يقفون إلى جانب الحق". والشرف والكرامة بحيث لا يمكن لشيء أن يحل محلهم." لا تهتز لقد ضحى المقاومون برؤوسهم لله وكلهم شهداء لا يهابون الموت.
وقال الشيخ نعيم قاسم: "بالطبع للعدو أيضاً 3 عوامل قوة، وهم القدرة على قتل المدنيين والقمع والاحتلال والسلوك الوحشي، فضلاً عن القوة الجوية الخاصة ومساعدة أمريكا، والعامل الثالث هو استخدام 5 فرق على الحدود". المقاتلون هم العامل المتفوق لدى العدو. لكن العاملين الآخرين لم يساعداهم، لأن نتائج التجريم سوف تنعكس على مستقبل هذا النظام. وجيشهم موجود في الموقع."
وقال الأمين العام لحزب الله: "نعتقد أن شيئاً واحداً فقط سيوقف الحرب وهو ساحة المعركة؛ ساحة المعركة على الحدود وعلى الجبهة الداخلية للعدو. لدينا على الحدود الآلاف من القوات المدربة التي يمكنها القتال بثبات. كما لدينا تسهيلات للتعامل مع الجبهة الداخلية للعدو. النظام الصهيوني يشكو من الصواريخ والطائرات بدون طيار. فالأيام قادمة وما حدث في الماضي كان عبرة وما سيحدث في المستقبل سيكون أكثر وأكثر من ذي قبل. وأضاف "لن نربط وقف الحرب بالتحركات السياسية لكننا سنجعل العدو يطالب بوقف عدوانه".
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: "رغم اختلاف المنشآت العسكرية إلا أن قوة المقاومة تأتي من قوة الاستمرار والإرادة والقتال. ولا يوجد في قاموسنا إلا الفخر برجال المقاومة البواسل، ومواصلة المقاومة والصبر والتسامح والبقاء في الميدان حتى النصر. عندما يكون الحق معنا، تكون الأرض لنا ويكون الله معنا، فلا يمكن أن نفشل". وأضاف: "عندما يقرر العدو وقف عدوانه، فإن هناك طريقاً للمفاوضات حددناه بوضوح، وهو المفاوضات غير المباشرة مع الدولة اللبنانية ورئيس مجلس النواب السيد نبيه بري الذي يحمل راية المقاومة السياسية".
وأكد الأمين العام لحزب الله: أن "أساس أي تفاوض هو وقف العدوان والحفاظ على سيادة لبنان". كما أشار الشيخ نعيم قاسم إلى تواجد قوات النظام الصهيوني في لبنان قبل أيام واختطاف أحد العناصر. وقال بحار لبناني: "إن دخول العدو بهذه الطريقة يعد انتهاكا لسيادة لبنان ويترك علامة استفهام. نطلب من الجيش اللبناني حماية حدود لبنان البحرية ونطلب من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، وخاصة الألمان، في هذا الصدد".
وفي النهاية أشار الأمين العام لحزب الله: "لقد قُتل وجُرح أكثر من 1000 جندي صهيوني خلال هذه الأربعين يوماً، وتم تدمير 45 دبابة، إضافة إلى أن المستوطنين يتعرضون لضغوط ويعانون من مشاكل اقتصادية". وإذا كان العدو يراهن على إطالة أمد الحرب، فإننا نقول إننا جاهزون وسنبقى ثابتين في الميدان. ومهما مر من الوقت، فلن تفوز".
وقال الشيخ نعيم قاسم: إن الأمة التي رفعها وقادها السيد حسن نصرالله ستحقق أهدافها بكل فخر. «إن الأمة التي بايعت الإمام الحسين (ع) ستهزم أعداءها».
بحسب ما نقلته شباب برس؛ استهل الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحركة حزب الله اللبناني، مساء اليوم (الأربعاء)، كلمته بذكرى السيد حسن نصر الله الأمين العام الشهيد لهذه الحركة، وقال: "اليوم نحن في اليوم الأربعين من استشهاد سيد شهداء المحور [الإسلامية] السيد حسن نصر الله، مثال للقائد الجليل الذي استشهد في سبيل الله عز وجل".
وتابع الأمين العام لحزب الله: “كان الإمام الخامنئي يقدم السيد حسن نصر الله بشكل لا مثيل له وهذا مجاملة كبيرة. لقد كان السيد حسن نصر الله قدوة ومعلماً ملهماً وشجاعاً درس في مدرسة الولاية.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: "أسس السيد حسن نصر الله حزب مقاومة على الدين المحمدي الأصيل، طريقه ومنهجه هو طريق وطريق الولاية". أسس حزباً جمع كافة شرائح المجتمع. حزب الاحرار والشرفاء. حزب المعلمين والعمال."
وقال الأمين العام لحزب الله: إن السيد حسن نصر الله بنى حزباً للمقاومة ومحاربة العدو من أجل بناء الوطن؛ حزب يسعى لبناء وطن على الساحة السياسية في لبنان. يتمتع حزب الله ببنية متماسكة في كافة المجالات الثقافية والسياسية والتعليمية والجهادية والطبية.
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: "إن حزب الله لديه أساس متين من حيث عدد القوات والقوة والخبرة والشجاعة وتحدي الأعداء الأكثر تجهيزا. السيد حسن نصرالله أحيانا بعد استشهاده. وهو لا يزال على قيد الحياة بعد استشهاده وسيكون معنا وسنكون معه. المقاومة ستستمر في العمل والنمو".
وقال الأمين العام لحزب الله: إن السيد حسن نصرالله نال أسمى وأروع جائزة، جائزة قائد المقاومة الإقليمية، وجائزة أحباب المجاهدين المقاومين والمجاهدين في العالم، وجائزة حب الوطن وحصل على علامة العشق للامام الحسين (ع)."
وفي جزء آخر من كلمته قال الشيخ نعيم قاسم: "إننا أمام حرب النظام الصهيوني مع لبنان والتي بدأت منذ أربعين يوماً تقريباً. بدأت هذه الحرب بعد عام من دعم المقاومة اللبنانية للمقاومة الفلسطينية. وفي مرحلة دعم المقاومة الفلسطينية حاول كل محبي فلسطين أن يكونوا مع هذا الوطن. فلسطين قدمت أكثر من 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح؛ لكنها ما زالت لا تقع تحت وطأة العدو وتقف بثبات، سوف نفوز."
كما قال الأمين العام لحزب الله: "أبعث بتحياتي إلى كافة جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق ولبنان، وكذلك إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي قدمت الكثير من الدعم للدفاع عن فلسطين. لم يعد مهما كيف بدأت الحرب، المهم الآن أننا نواجه عدوان النظام الصهيوني؛ فالعدوان الذي يتحدث عنه نتنياهو لن يحدد موعدا لنهايته، بل سيحاول تحقيق أهدافه. هدفها هو تغيير الشرق الأوسط، أي خطة تتجاوز غزة ولبنان".
وتابع الشيخ نعيم قاسم: "لقد قمنا بتحضير أنفسنا في مختلف المجالات منذ عام 2006، في مجالات التدريب والسلاح وعدد القوات، لأننا كنا نتوقع النتيجة التي وصلنا إليها الآن. نحن الآن في موقف دفاعي ضد عدوان العدو ونواجه توسع العدو. وتوقع العدو أنه سيتمكن من القضاء على حزب الله بالاستدعاء واغتيال قادته، ويمكنه بسهولة دخول لبنان بعدة فرق قوامها 165 ألف جندي. "لقد غمرتهم الأمور الأمنية بالعمل الكبير الذي قامت به المقاومة".
وأضاف الأمين العام لحزب الله: "العدو لم يلتفت إلى أن للمقاومة 3 قوى أساسية، وهي أن قوى المقاومة وحزب الله لديهم عقيدة إسلامية راسخة تجعلهم يقفون إلى جانب الحق". والشرف والكرامة بحيث لا يمكن لشيء أن يحل محلهم." لا تهتز لقد ضحى المقاومون برؤوسهم لله وكلهم شهداء لا يهابون الموت.
وقال الشيخ نعيم قاسم: "بالطبع للعدو أيضاً 3 عوامل قوة، وهم القدرة على قتل المدنيين والقمع والاحتلال والسلوك الوحشي، فضلاً عن القوة الجوية الخاصة ومساعدة أمريكا، والعامل الثالث هو استخدام 5 فرق على الحدود". المقاتلون هم العامل المتفوق لدى العدو. لكن العاملين الآخرين لم يساعداهم، لأن نتائج التجريم سوف تنعكس على مستقبل هذا النظام. وجيشهم موجود في الموقع."
وقال الأمين العام لحزب الله: "نعتقد أن شيئاً واحداً فقط سيوقف الحرب وهو ساحة المعركة؛ ساحة المعركة على الحدود وعلى الجبهة الداخلية للعدو. لدينا على الحدود الآلاف من القوات المدربة التي يمكنها القتال بثبات. كما لدينا تسهيلات للتعامل مع الجبهة الداخلية للعدو. النظام الصهيوني يشكو من الصواريخ والطائرات بدون طيار. فالأيام قادمة وما حدث في الماضي كان عبرة وما سيحدث في المستقبل سيكون أكثر وأكثر من ذي قبل. وأضاف "لن نربط وقف الحرب بالتحركات السياسية لكننا سنجعل العدو يطالب بوقف عدوانه".
وأضاف الشيخ نعيم قاسم: "رغم اختلاف المنشآت العسكرية إلا أن قوة المقاومة تأتي من قوة الاستمرار والإرادة والقتال. ولا يوجد في قاموسنا إلا الفخر برجال المقاومة البواسل، ومواصلة المقاومة والصبر والتسامح والبقاء في الميدان حتى النصر. عندما يكون الحق معنا، تكون الأرض لنا ويكون الله معنا، فلا يمكن أن نفشل". وأضاف: "عندما يقرر العدو وقف عدوانه، فإن هناك طريقاً للمفاوضات حددناه بوضوح، وهو المفاوضات غير المباشرة مع الدولة اللبنانية ورئيس مجلس النواب السيد نبيه بري الذي يحمل راية المقاومة السياسية".
وأكد الأمين العام لحزب الله: أن "أساس أي تفاوض هو وقف العدوان والحفاظ على سيادة لبنان". كما أشار الشيخ نعيم قاسم إلى تواجد قوات النظام الصهيوني في لبنان قبل أيام واختطاف أحد العناصر. وقال بحار لبناني: "إن دخول العدو بهذه الطريقة يعد انتهاكا لسيادة لبنان ويترك علامة استفهام. نطلب من الجيش اللبناني حماية حدود لبنان البحرية ونطلب من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، وخاصة الألمان، في هذا الصدد".
وفي النهاية أشار الأمين العام لحزب الله: "لقد قُتل وجُرح أكثر من 1000 جندي صهيوني خلال هذه الأربعين يوماً، وتم تدمير 45 دبابة، إضافة إلى أن المستوطنين يتعرضون لضغوط ويعانون من مشاكل اقتصادية". وإذا كان العدو يراهن على إطالة أمد الحرب، فإننا نقول إننا جاهزون وسنبقى ثابتين في الميدان. ومهما مر من الوقت، فلن تفوز".
وقال الشيخ نعيم قاسم: إن الأمة التي رفعها وقادها السيد حسن نصرالله ستحقق أهدافها بكل فخر. «إن الأمة التي بايعت الإمام الحسين (ع) ستهزم أعداءها».